الصفحة الأخيرة

الكشف عن أهمية التقبيل

| وكالات

تعد القبلات من الأشياء الأساسية والمهمة عند البشر، فهي وسيلة للتعبير عن الحب للشريك أو الحبيب أو حتى أقرب الناس لك من عائلتك.
ويسهم التقبيل في الحفاظ على صحة الأسنان، لأنه يسهم في زيادة إفراز اللعاب، وهذا يساعد الأسنان على التخلص من البكتيريا الضارة، وبالتالي الحفاظ على صحتها.
كما يسهم في تقوية الجهاز المناعي ضد الأمراض، والحفاظ على البشرة من الشيخوخة المبكرة، وزيادة الشعور بالأمان، ما يؤدي بالتالي إلى ارتفاع الحالة المزاجية، وتقوية عضلات الفم، ويساعد أحياناً على زيادة الرغبة الجنسية، وفقدان الوزن والحفاظ على حرق السعرات الحرارية.
ويحفز التقبيل عقلك على إطلاق مزيج من المواد الكيميائية التي تجعلك تشعر بالراحة، من خلال إشعال مراكز المتعة في الدماغ، وتشمل هذه المواد الكيميائية الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، والتي يمكن أن تجعلك تشعر بالبهجة وتشجع مشاعر المودة والترابط، كما أنه يخفض مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر).
ويساعد في تقليل نسبه إخفاق العلاقات العاطفية، ويعمل كدافع أساسي للارتباط بشريك الحياة، كما أن مادة الأوكسيتوسين التي يتم إفرازها أثناء التقبيل هي مادة كيميائية مرتبطة بالترابط الزوجي، واندفاعها يسبب مشاعر المودة والتعلق، ويمكن أن يؤدي تقبيل شريك حياتك إلى تحسين الرضا عن العلاقة، وقد يكون عاملاً مهماً في زيادة عمر العلاقة.
وتتضمن إدارة الإجهاد التعامل بطريقة صحيحة وجيدة مع التوتر والقلق، ولا شيء مثل القبلة وبعض المودة للمساعدة في تهدئتك، لأن الأوكسيتوسين يقلل من القلق ويزيد من الاسترخاء والتعافي.
ويساعد التقبيل على توسيع الأوعية الدموية، ما يساعدك بالتالي على خفض ضغط الدم، كما أنه يزيد من معدل ضربات قلبك بطريقة توسع الأوعية الدموية، فعندما تتمدد أوعيتك يزداد تدفق الدم لديك ويؤدي إلى انخفاض فوري في ضغط الدم، وهذا يعني أن التقبيل مفيد للقلب بالمعنى الحرفي والمجازي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن