أفادت مصادر خاصة لـ«الوطن» بنية فرع الاتحاد الرياضي بدير الزور ترميم مجلس إدارة نادي الفتوة الرياضي، بدخول عضوين جديدين بدلاً من المستقيلين أنطوان نصري والمهندس طارق الغضب.
وتابعت المصادر، أن الخيارات المطروحة على طاولة رئيس الفرع حازم بطاح تنحصر في ثلاثة أسماء أولها المحامي عماد عطا اللـه اللاعب السابق بكرة اليد وعضو الإدارة لأكثر من مرة مطلع الألفية الجديدة ورئيس النادي عام 2004.
أما ثانيها فهو صالح العاني، العضو «المزمن» في الإدارة الزرقاء لأكثر من سبع مرات، آخرها قبل عامين، وثالثها هو حافظ درويش الذي شغل أيضاً منصب عضوية الإدارة قبل عامين.
وسيقع الاختيار على اسمين من الأسماء الثلاثة، ومن المتوقع صدور القرار في الأيام القليلة القادمة بعد الحصول على موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام على عملية الترميم.
من ناحية ثانية عاد رجال الفتوة للتدريبات بعد استراحة امتدت لأربعة أيام إثر قرار ترحيل المرحلة الخامسة من الدوري الممتاز، وسيخوض الأزرق خلال فترة التوقف الحالي عدداً من المباريات الودية من المفترض أنه افتتحها بمواجهة الجيش يوم أمس الأربعاء.
وفي الحديث عن تعيين مدرب جديد لرجال الفتوة بدلاً من المستقيل أنور عبد القادر فإن تفكير الإدارة يتجه نحو تثبيت مساعده أحمد جلاد في الفترة الحالية التي قد تستمر حتى نهاية مرحلة الذهاب وقد يتغير هذا التوجه تبعاً لمسار نتائج الفريق في المباريات القادمة، والتي يبحث الفتوة من خلالها عن استعادة الثقة وتحقيق انتصار أول يغادر معه المركز المتأخر المتواجد فيه حالياً، حيث يحتل الفريق المركز الثالث عشر وما قبل الأخير بحصيلة نقطتين من تعادلين مقابل هزيمتين.
يذكر أن الفتوة يحتل المركز الثالث عشر في الدوري برصيد نقطتين من أربع مباريات وسجل هدفين فقط مقابل سبعة أهداف بمرماه، وهذا دون الطموح في موسم استثنائي سيهبط بنهايته أربعة أندية إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.