شؤون محلية

­انخفاض ملحوظ في جرائم الهجرة غير المشروعة من 718 العام الفائت إلى 91 جريمة هذا العام … مدير إدارة الأمن الجنائي لـ«الوطن»: الإنتربول رفع الحظر عن سورية ودول عربية بدأت تتعاون معنا جنائياً منذ أشهر

| محمد منار حميجو

كشف مدير إدارة الأمن الجنائي العميد حسين جمعة أن اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للإنتربول الدولي رفعت الحظر عن سورية فيما يتعلق بموضوع الإنتربول، وبناء على ذلك عادت لمكتب دمشق جميع صلاحياته، مؤكداً أنه حالياً يتم الانتظار لتفعيل خدمات الإنتربول لمكتب دمشق.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أعلن جمعة عن زيارة لوفد من الأمانة العامة للإنتربول الدولي لدمشق في الشهر القادم يترأسه رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الأمانة العامة ويضم عدداً من المدربين، موضحاً أنه خلال الزيارة سيكون هناك ورشة عمل حول موضوع التطبيقات الحديثة للإنتربول.
وأشار جمعة إلى أن من أهم ميزات رفع حظر الخدمات عن مكتب دمشق هي أنه أصبح بإمكان المكتب تقديم خدمات الإنتربول لمؤسسات الدولة الأخرى مثل الهجرة والجوازات والجمارك العامة والمعابر الحدودية فيما يتعلق بموضوع تهريب السيارات وقاعدة بصمات المطلوبين في العالم وغيرها، إضافة إلى أن رفع الحظر يسهل موضوع الاتصال والخدمات وخصوصاً مع الأمانة العامة.
وكشف أنه خلال الأشهر الماضية كان هناك تعاون واضح من بعض الدول العربية مع مكتب دمشق في الأمور الجنائية، موضحاً أن النشرات الحمراء التي كان يرسلها مكتب دمشق للأمانة العامة تخضع للتدقيق الشديد، إضافة إلى عدم استجابة الكثير من الدول الأوروبية وبعض الدول العربية للنشرات التي يصدرها مكتب دمشق عند مخاطبتها بشكل مباشر.
وبين جمعة أن هناك ثمانية أنواع للنشرات وهي الحمراء وهذه النشرة يتم إصدارها بحق أشخاص ملاحقين جنائياً وألا يقل حكم الفعل عن سنتين، مؤكداً أن الإنتربول لا يعمم هذه النشرة إلا بعدما تكون مقرونة بمذكرة قضائية صادرة عن القضاء.
وأضاف: كما أن هناك النشرات الزرقاء والخضراء والصفراء والبرتقالية والسوداء وأخيراً نشرة الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن عدد الدول المنتسبة إلى الأمانة العامة 194 دولة ومقرها في مدينة ليون في فرنسا.
وأكد جمعة أن منظومة الإنتربول دقيقة وهي محمية بشكل عال لا يمكن لأحد أن يخترقها وحتى الآن لم تخترق، مبيناً أنها تعمل على مدى 24 ساعة وفي كل أيام الأسبوع.
وفي موضوع آخر كشف جمعة أن هناك انخفاضاً كبيراً في جرائم الهجرة غير المشروعة خلال العام الحالي حيث لم يسجل فيه حتى الآن سوى 91 جريمة على حين في العام الماضي تم تسجيل 718 جريمة هجرة غير مشروعة.
وأشار جمعة إلى أنه في العام الحالي حتى تاريخه تم تسجيل 366 جريمة قتل، على حين في العام الماضي تم تسجيل 532 جريمة قتل تم اكتشاف معظمها، معتبراً أن الجريمتين الأخيرتين في طرطوس ونهر عيشة في دمشق حيث استخدم فيهما قنبلتان يدويتان نابعتان عن تصرف فردي نتيجة خلافات شخصية.
ولفت إلى أنه تم تسجيل 3663 جريمة سرقة تم اكتشاف معظمها على حين سجل العام الماضي 5930 جريمة سرقة، مشيراً إلى أن هناك ارتفاعاً في جرائم تزوير العملة في العام الحالي وتم تسجيل 120 جريمة في حين سجل العام الماضي 94 جريمة تزوير بالعملة.
وفيما يتعلق بجرائم الاغتصاب أكد جمعة أنه تم تسجيل 58 جريمة حتى الآن وفي العام الماضي بلغت عدد هذه الجرائم المسجلة 65 جريمة، بينما بلغت جرائم الدعارة 62 في العام الحالي وفي العام الماضي 103، وجرائم الآثار 16 وفي العام الماضي 23 جريمة وقد بلغت جرائم المخدرات 3441 في العام الحالي وفي العام الماضي تم تسجيل 3860 جريمة.
وحول موضوع إذاعات البحث بين جمعة أنه بلغ عدد إذاعات البحث المكفوفة في العام الحالي 71323 وفي العام الماضي 87052، على حين بلغ عدد إذاعات البحث المدخلة 131609 في العام الحالي وفي العام الماضي بلغ عددها 175351 إذاعة بحث.
وأكد جمعة أنه لا تتم إذاعة البحث عن أي شخص إلا بعد معرفة كامل مفصل هويته الشخصية تجنباً لموضوع تشابه الأسماء، موضحاً أن جميع إذاعات البحث مقترنة بقرار قضائي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن