اقتصاد

اتحاد الفلاحين يتوقع أن يصل إنتاج القطن لـ 100 ألف طن … مدير مكتب الإحصاء: سعره 2500 ليرة مجز للفلاح

بين رئيس مكتب الإحصاء في الاتحاد العام للفلاحين أحمد الفرج أن المساحة المخطط زراعتها من محصول القطن للعام الحالي بلغت 78055 هكتاراً وتم تخفيضها لـ40000 هكتار ومن ثم إلى 28000 هكتار وذلك حسب المتاح المائي، على حين أن المساحة المخطط زراعتها للعام الماضي بلغت 73858 هكتاراً.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح أن المساحة المنفذة للعام الحالي بلغت 29289 هكتاراً منها 4219 هكتاراً نفذت في دير الزور و490 هكتاراً في الرقة و377 هكتاراً في حلب و253 هكتاراً في منطقة الغاب و250 هكتاراً في الحسكة، على حين أن المساحة المنفذة في العام الماضي بلغت 23504 هكتارات.
ولفت إلى أن الإنتاج المخطط تحقيقه للعام الحالي 293594 طناً، على حين أن الإنتاج المخطط للعام الماضي كان 291975 طناً، ومن المتوقع أن يكون الإنتاج للعام الحالي بحدود 100 ألف طن على حين كان الإنتاج المحقق للعام الماضي 97522 طناً أي إن الإنتاج المتوقع للعام الحالي يقارب الإنتاج المحقق في العام الماضي.
وبالنسبة لتسويق القطن للعام الحالي أكد الفرج أن تسويق القطن بدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري والكمية المسوقة حتى تاريخه تعتبر قليلة باعتبار أن باب التسويق تم فتحه منذ مدة قصيرة لا تتجاوز 15 يوماً، على حين أن المسوق للعام الماضي كان 14008 أطنان.
وأشار إلى أنه تم تحديد سعر كيلو القطن المسوق للعام الماضي بمبلغ 700 ليرة والعام الحالي تم رفع السعر إلى 1500 ليرة ومن ثم إلى 2500 ليرة، مؤكداً أن السعر الحالي يعتبر مجزياً للفلاحين.
وبخصوص الصعوبات التي واجهت الفلاحين في زراعة القطن للعالم الحالي أفاد الفرج أنه كان هناك صعوبة في تأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة المحروقات والأسمدة إذ كان الفلاح يعاني الحصول على هاتين المادتين ويضطر لشرائهما بأسعار مرتفعة.
وعن مؤتمر القطن وموعد انعقاده أكد الفرج أنه سيعقد في السابع من الشهر القادم وسيتم خلاله تكريم الفلاحين المتميزين بزراعة محصول القطن في المحافظات المنتجة.
بدوره أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف لـ«الوطن» أن إنتاج القطن للعام الحالي يقارب إنتاج العام الماضي ويعتبر متدنياً، مبرراً سبب قلة الإنتاج بعدم إقبال الفلاحين على زراعة القطن إضافة لعدم التوسع بزراعته للعام الحالي وذلك نتيجة عدم توفر مستلزمات العمل الزراعي وحتى البذار لم تكن مؤمنة للفلاحين بالشكل المطلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن