تسوية «نوى» تدخل حيّز التنفيذ اليوم وترتيبات لتلحقها «جاسم» … ريف درعا الغربي إلى التسوية كاملاً خلال أيام
| الوطن
أعلنت مصادر مسؤولة في مدينة درعا لـ«الوطن» أمس عن موافقة وجهاء مدينة نوى بريف درعا الغربي، على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، على أن يبدأ التنفيذ بدءاً من اليوم، وذلك بالتزامن مع ترتيبات لتنفيذ التسوية بمدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي.
وذكرت المصادر أن اجتماعاً عقدته اللجنة الأمنية في المحافظة في مبنى «إنعاش الريف» في نوى مع عدد من وجهاء المدينة وافق خلاله الوجهاء على إنشاء مركز لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء المدينة، على أن يبدأ التنفيذ من اليوم الخميس.
وأوضحت أن ذلك يأتي تنفيذاً للتسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء محافظة درعا وفرض كامل سيادتها فيها.
ولفتت المصادر إلى أن هناك وجوداً عسكرياً للجيش العربي السوري، وكذلك هناك وجود للجهات المختصة منذ فترة بعيدة في مدينة نوى ودوائر الدولة موجودة هناك، ولكن هذا لا يعني أن أي منطقة فيها الجيش والجهات المختصة «لا يوجد فيها حالات شاذة خارجة عن القانون والسلاح ما زال موجوداً معها وتقوم بين الحين والآخر بحوادث شغب وأعمال منافية للقانون»، وبالتالي فمدينة نوى سيسري عليها تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة، حيث ستجري عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء المدينة وكذلك استلام السلاح.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد تنفيذ التسوية في مدينة نوى تبقى فقط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي التي لم تنضم بعد إلى التسوية، وبانضمامها ينتهي تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في كل هذا الريف.
وكشفت المصادر في تصريحها أمس عن ترتيبات تجري حالياً لتنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في مدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي.