عربي ودولي

كمين مسلح يتعرض لموكب السفارة الصربية في ليبيا ويخطف اثنين من موظفيها

اختطف موظفان في السفارة الصربية في ليبيا، حين تعرض موكبهما الدبلوماسي الذي كان يقل السفير أيضاً لإطلاق نار في مدينة صبراتة الساحلية، وقال المتحدث باسم الخارجية الصربية إن صربيا أبلغت السلطات الليبية ضرورة بذل ما في وسعها للتوصل للإفراج عن الصربيين.
من جهته، أكد مصدر أمني ليبي نجاة السفير الصربي أوليفر بوتيزيكا الذي كان في الموكب دون أن يتعرض لأي سوء، موضحاً أن المركبة التي كانت تقل الموظفين المخطوفين أوقفها مسلحون كانوا على متن سيارتين.
بدوره استنكر المجلس البلدي في مدينة صبراتة حادثة خطف موظفين اثنين من السفارة الصربية في ليبيا أثناء مرور السفير الصربي والوفد المرافق له في المدينة متجهاً إلى تونس، معتبراً أن الحادث خطير ويمثل تهديداً على أمن المنطقة والمصالح المتبادلة بين الدولتين.
وقال المجلس في بيان له أمس: «لا تتوافر لدينا أي معلومات عن حالة المخطوفين الصحية ومكان احتجازهما حتى هذه اللحظة»، مشيراً إلى أنه بعد علم الجهات المسؤولة في بلدية صبراتة توجه المجلس البلدي والأجهزة الأمنية نحو مكان الحادث وتم تأمين السفير الصربي والوفد المرافق له وتكليف دورية أمنية لإيصالهم إلى معبر رأس إجدير وهم الآن في عهدة الدولة التونسية.
من جانبها قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا إنها «تتابع ببالغ القلق حادثة اختطاف موظفين دبلوماسيين بسفارة صربيا لدى ليبيا».
وأدانت اللجنة في بيان لها بشدة حادثة الاختطاف، معتبرة أن الحادث يمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية فيما يخص ضمان واحترام حرمة البعثات الدبلوماسية.
وفي سياق آخر استهدف سلاح الجو الليبي مساء الأحد مواقع وأوكاراً تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة المعروفة باسم معسكر 319 في بنغازي شمال شرق ليبيا. وقال مسؤول المكتب الإعلامي في غرفة عمليات الجيش ناصر الحاسي في تصريح له إن «طائرات تابعة لسلاح الجو قصفت أيضاً رتلاً مدججاً بالعتاد والأسلحة الثقيلة بالقرب من مصيف النيروز العائلي القريب من ميناء المريسة في بنغازي»، مشيراً إلى أن الضربات كانت مركزة وتم تدمير الرتل بالكامل.
(سانا– الميادين)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن