رياضة

في الطليعة خفايا ومطبات في كرة الشباب

| حماة- عمار شربعي

خسارة قاسية تلقاها فريق شباب الطليعة أمام جبلة في حماة يوم الجمعة بعد أن كان متقدماً بهدف حتى الدقيقة 75 وبغضون 10 دقائق استطاع جبلة تسجيل ثلاثة أهداف، علماً أن الطليعة يمتلك لاعبين جيدين، ثلاثة منهم من عداد منتخب سورية للشباب ولكن ما الأسباب التي تضرب جسد الفريق؟
بعد نهاية اللقاء كشف مدرب الفريق خالد البابا عن أهم الأسباب التي تعصف بالفريق قائلاً: من غير المعقول أن يبدي جميع اللاعبين استعدادهم للمشاركة وقبل اللقاء بساعة يخرج اللاعبان شهم الأعرج ونادر رحمون معلنين عن عدم جاهزيتهما للمشاركة لأسباب غير مقنعة!
أحد مدربي منتخب سورية للشباب يقوم بتحريض جميع اللاعبين للاعتراض على الكادر الفني بحجة عدم قدرته على تحقيق نتائج تليق بأسماء فريق الشباب، في إشارة للمدرب ياسر البني مساعد مدرب منتخب شباب سورية، طبعاً لم يذكره البابا بالاسم ولكنه الوحيد من حماة في كادر المنتخب، والجدير ذكره أن البني شغل سابقاً مهمة تدريب شباب الطليعة.
تواجد بعض أولياء اللاعبين على المدرجات وقيامهم بتحريض الجمهور لمجرد أن أبناءهم على دكة الاحتياط.
أحد أعضاء مجلس إدارة النادي سعى من قبل وتتزايد مساعيه لعزله كمدرب لعدم زج ابنه في التشكيل الأساسي.
كل هذه الأمور خلقت حالة فوضى وشطط بين اللاعبين ولم نستطع التركيز في ظل هكذا أجواء.
تقصدنا كشف الأسباب هذه لأن الأمور باتت بحاجة لتدخل إدارة النادي قبل فوات الأوان وكي لا يقع تحت وطأتها من سيقود الفريق بعد رحيلي، في إشارة من البابا لابتعاده عن التدريب والخلود للراحة في الوقت الراهن.
الجدير ذكره أن تصريحات البابا لاقت ردود أفعال متباينة وخلقت شرخاً واسعاً بين جماهير النادي بين مؤيد لرحيله وبين معارض والفئة الأولى لم تقتنع بالأسباب واعتبرت أن الفريق يمتلك مواهب متعددة وتحتاج لمدرب أكثر خبرة وأكثر انضباطاً من البابا، أما الفئة الثانية وهم الأغلبية فاعتبروا أن كل ما ذكره البابا وقع بالفعل وأن بعض الأيادي تتقصد تفشيل المدرب وتحضير آخر للتصدي للمهمة، ومابين هنا وهناك اتفق الجميع على ضرورة إيجاد حلول سريعة قبل لقاء الديربي يوم الثلاثاء أمام النواعير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن