شؤون محلية

حتى 1200 شخص يومياً بين قادم ومغادر مع الأردن منذ فتح الحدود … حركة البضائع خفّت قليلاً بسبب أن بعض المواسم شارفت على الانتهاء

| محمد منار حميجو

كشف مصدر في معبر نصيب الحدودي مع الأردن أن معدل حركة المغادرة والقدوم وسطياً يصل حتى 1200 شخص يومياً ما بين قادم ومغادر، معتبراً أن الحركة مازالت قليلة حتى لأن بالنسبة لعبور الأفراد.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المصدر أن الأردنيين القادمين إلى سورية لا يحتاجون إلى أي موافقة لدخولهم الأراضي السورية وإنما يتم الاكتفاء بتقيدهم بالشروط المفروضة على الحدود والمتعلقة بشروط كورونا وهو أن يكون الشخص حاصلاً على شهادة مطعوم أو اختبار لـ«pcr» بالنسبة للقادمين والمغادرين، أما السوري فهو يحتاج إلى موافقة من وزارة الداخلية الأردنية للدخول للأراضي الأردنية.
وأكد المصدر أنه يسمح للقادمين والمغادرين بإدخال سياراتهم باعتبار أنه تم السماح لهم بالدخول، لافتاً إلى أن حركة الشاحنات المحملة بالبضائع خفت قليلاً في الفترة الحالية باعتبار أن بعض المواسم شارفت على الانتهاء وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع الفواكه والخضار، لذلك فإنه من الطبيعي أن تخف الحركة قليلاً فيما يتعلق بموضوع حركة الشاحنات المحملة بالبضائع.
وفيما يتعلق بموضوع المبادلة بين الشاحنات السورية والأردنية المتجهة إلى الخليج أكد المصدر أنه منذ فتح الحدود الأربعاء الماضي لم تعد المبادلة موجودة، مشيراً إلى أنه تم إلغاؤها سابقاً لكن مع إغلاق الحدود مرة ثانية لم يعمل بالقرار إلا أنه مع إعلان فتح الحدود ثانية الأربعاء الماضي أعيد العمل بها ثانية.
وأكد أن السوريين القادمين إلى سورية يسمح لهم بالدخول ولو كان جواز سفرهم منتهي الصلاحية أو معه تذكرة مرور من السفارة السورية في الدولة المقيم فيها فجميع السوريين مرحب بهم في بلدهم.
وبيّن المصدر أن الأوضاع على الحدود جيدة وهناك تعاون من الجانبين لتسهيل حركة العبور بالنسبة للقادمين والمغادرين، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة على الحدود للسماح للقادمين بالدخول إلى سورية ليست معقدة بل هي عبارة عن ختم جواز السفر والتأكد من بعض البيانات منها المتعلقة بكورونا ومن ثم يتم السماح للقادم بالدخول.
وكان وزير المالية كنان ياغي أكد خلال جولته على المعبر الخميس الماضي أن الفترة القادمة هي فترة انفتاح اقتصادي على سورية بعد استئناف العمل في معبر نصيب-جابر الحدودي من الجانبين السوري والأردني، مشدداً على ضرورة أن تكون المعابر الحدودية مجهزة بكل المستلزمات الخاصة بعملية التجارة الخارجية إن كان تصديراً أو استيراداً أم استقبال المسافرين ذهاباً أو إياباً، مشيراً إلى أن الوزارة سترفع تقريرها بعد الجولة للبدء بورشة عمل خاصة لإعادة الألق لمعبر نصيب.
وأعيد يوم الأربعاء الماضي استئناف العمل في معبر نصيب-جابر الحدودي مع الأردن لاستقبال حركة المسافرين والبضائع بهدف تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن