تجدّدت الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل غداة زيارة وزير الخارجية الإسرائيليّ يائير لابيد لافتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين.
وحسب موقع «الميادين» سار المتظاهرون ملوّحين بالأعلام الفلسطينية والبحرينية وهم يهتفون «الموت لإسرائيل» و«لا للسفارة الإسرائيلية في البحرين»، فيما واجهت الشرطة المحتجّين بالغاز المسيل للدموع.
كذلك رفض ائتلاف شباب «ثورة 14 فبراير»، في بيانٍ له قبل أيام، الزيارة المزمعة لـ لابيد إلى البحرين، محملاً «النظام البحريني تبعات الزيارة»، ومؤكداً «مقاومة التطبيع حتى إلغاء الاتفاقات المُبرمة».
من جانبها قالت جمعية الوفاق البحرينية إن «زيارة لابيد مرفوضة بالمطلق، وعليه ألا يطأ أرض البحرين».
ووصل لابيد إلى البحرين الخميس الماضي، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي، وسيتم خلال الزيارة افتتاح سفارة لكيان الاحتلال في البحرين.
إلى ذلك، استنكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استقبال حكومة البحرين لوزير الخارجية الإسرائيلي، واعتبرها «خيانة لتطلعات الشعب الفلسطيني، ولن تجلب سوى انعدام الأمن للمنطقة»، واصفاً الكيان الإسرائيليّ بالمزيّف، ومشدّداً على أن تل أبيب لا تجلب سوى انعدام الأمن للمنطقة وللبحرين.
كذلك وصف القيادي في حركة «حماس» محمود الزهّار، الزيارة بـ«الخيانة»، مشدداً على أن «المستفيد من اتفاقيات التطبيع هو الكيان الإسرائيلي في الدرجة الأولى».
كما انطلقت تظاهرات شعبية غاضبة ومنددة بالتطبيع، تزامناً مع وصول لابيد للعاصمة المنامة، وأطلق البحرينيون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة غاضبة ضد الزيارة، لتجتاح وسوم مثل: «#البحرين_ترفض_الصهاينة» و«#بحرينيون_ضد_التطبيع» هذه المنصات.
ودائماً ما يعبّر الشعب البحريني عن رفضه لاتفاقيات ما بات يعرف باسم «اتفاقيات إبراهام» التي أبرمتها المنامة، حيث تخرج تظاهرات في عدد من المناطق رفضاً للتطبيع مع إسرائيل.