سورية

ترجيحات ببدء تنفيذ التسوية اليوم في «جاسم» بريف درعا الشمالي

| الوطن

رجحت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أمس، أن تبدأ عملية تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في مدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي، بعد أن انتهت عمليتا تسوية الأوضاع واستلام السلاح من الجيش العربي السوري في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وذكرت المصادر، أن عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من الجيش والجهات المختصة، وكذلك تسليم السلاح للجيش في مدينة نوى انتهت أمس، ووصفت تنفيذ العمليتين بأنه سار بشكل جيد.
وأوضحت أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم تجاوز 291 مدنياً و51 عسكرياً، في حين جرى تسليم عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للجيش من بينها 38 بندقية آلية، و3 بنادق نصف آلية، و4 بنادق بمبوكشن، و2 قاذف آر بي جي مع الذخيرة.
وأشارت المصادر، إلى أن عمليتي تسوية الأوضاع وتسليم السلاح في نوى لم تقتصر على المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء المدينة، حيث توافد عدد من أهالي القرى والمزارع المحيطة بالمدينة إلى مركز التسوية في نوى لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش.
ووافق الأربعاء الماضي وجهاء مدينة نوى التي فيها الجيش العربي السوري، على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، وتسليم السلاح، وبدأ التنفيذ في اليوم التالي، وذلك بعد اجتماع عقدته اللجنة الأمنية في المحافظة في مبنى «إنعاش الريف» في نوى مع عدد من وجهاء المدينة وافق خلاله الوجهاء على إنشاء مركز لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء المدينة.
وبتنفيذ التسوية في مدينة نوى تبقى فقط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي التي لم تنضم بعد إلى التسوية، وبانضمامها ينتهي تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في كل هذا الريف.
ورجحت المصادر، أن يبدأ الجيش والجهات المختصة اليوم بتنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في مدينة جاسم في ريف المحافظة الشمالي التي سبق أن كشفت المصادر ذاتها الأربعاء الماضي عن ترتيبات تجري لتنفيذ التسوية فيها.
وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ التسوية في جاسم، قد يشمل كل منطقة «الجيدور» في الريف الشمالي، وهي تضم مدن جاسم وانخل والحارة.
وقبل عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في نوى دخلت وحدات من الجيش والجهات المختصة إلى بلدة تسيل في ريف المحافظة الغربي تنفيذاً للتسوية التي طرحتها الدولة، عقب تنفيذها في كل من طفس وتل شهاب والعجمي ونهج واليادودة والمزيريب ومساكن جلين وزيزون، وقرى وبلدات ناحية الشجرة وهي جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي ومدينة داعل بريف درعا الشمالي، وذلك بعد تنفيذ هذه التسوية في حي «درعا البلد» وسط المدينة.
وبنود التسوية التي طرحتها الدولة تتضمن جمع كل السلاح لدى المسلحين وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين الراغبين وخروج الرافضين وتسليم متزعمي المسلحين سلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل ودخول الجيش العربي السوري إلى المناطق كافة التي ينتشر فيها المسلحون والتفتيش عن السلاح والذخيرة وعودة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن