مساء الخميس الماضي.. كان حرص منتخبنا الوطني من دون العديد من أبرز لاعبيه ونجومه على خوض مباراته الودية مع المنتخب الصيني في استاد الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن استعداد منتخبنا لخوض الدور الثالث المؤهل لمونديال العام القادم 2022، وهي فرصة من أجل تحقيق التجانس والثقة بالنفس قبل مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي في العاصمة سيؤول يوم الخميس القادم، مع العلم أن مباراتنا الودية مع الصين الشعبية قد تمت من خلال حرص منتخبنا على الاطمئنان حول جاهزية اللاعبين مع الإشارة إلى أن المباراة من قبل منتخبنا قد خلت من أي مهاجم في ظل غياب السومة وخريبين والمواس الذين سيلتحقون بمنتخبنا في لقائه مع كوريا الجنوبية وقد أسفرت هذه المباراة الودية عن تعادل المنتخبين السوري والصيني بهدف لهدف، حيث سجل منتخبنا هدفه في منتصف الشوط الأول بينما تعادل المنتخب الصيني في الشوط الثاني بعد التراجع غير المبرر لمنتخبنا الوطني، وقد أشرك مدربنا عدداً من اللاعبين خلال الشوطين للوقوف على جاهزيتهم، على الرغم من أن المنتخب الصيني قد لعب بكامل نجومه خلال هذا اللقاء الودي، وهكذا فإن منتخبنا قد استفاد من هذا اللقاء بغية البحث عن أفكار جديدة وتكتيكية لمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي، وكل توقعي بأن منتخبنا الوطني سيلعب بتكتيك دفاعي مع التركيز على الانتقال من الدفاع إلى الهجوم سريعاً مع ضرورة الاعتماد على الكرات الثابتة من أجل التسجيل، وبعد فإن أبرز ما نتمناه أن يشارك لاعبنا السومة خلال المباراة القادمة مع كوريا الجنوبية لأنه يمثل قوة ضاربة لمنتخبنا خلال الشوطين القادمين بعد عودته من الإصابة لأننا بحاجة إليه في هذه المباراة وجميع المباريات القادمة، كما أننا نتمنى السلامة لجميع لاعبينا المحترفين في أندية خارجية.. لأن منتخبنا سيلتقي المنتخب الكروي الجنوبي في السابع من الشهر الحالي ليواجه المنتخب اللبناني في الثاني عشر من هذا الشهر ليختتم منتخبنا مرحلة الذهاب مع المنتخب العراقي في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني القادم والعثرة لم تعد مأمونة الجانب…!