وقفة تضامنية لصحفيي سورية مع «الميادين»: انزعجوا منها لدعمها للمقاومة

وكالات :

نفذ صحفيو سورية أمس وقفة تضامنية مع قناة «الميادين» التي تتعرض لضغوط عديدة منها قرار إدارة عربسات وقف بثها الفضائي وذلك أمام مبنى اتحاد الصحفيين بدمشق.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين إلياس مراد في بيان تلاه خلال الوقفة، حسب وكالة «سانا» للأنباء «أن الإعلام المقاوم سيبقى صامداً ضد إجراءات القمع التي تمارسها بعض الجهات بهدف إسكات الرأي الآخر وقمع الحريات، وسيعمل على إسقاط كل الإجراءات التعسفية التي تمارسها الإدارات المرتهنة لحكومات متسلطة داعمة للإجرام والإرهاب».
ولفت إلى أن الإعلام السوري واجه بإرادة وعزيمة وتحمل مسؤولياته الوطنية في التصدي لحملات التضليل الإعلامية والفكر التكفيري والظلامي وحارب أصحاب الحريات المزعومة الذين انزعجوا من الميادين، كونها كانت داعمة للمقاومة وحقوق الشعوب وتعاملت مع الأحداث بكل صدقية ومهنية منذ انطلاقتها».
وأشار إلى أن المقاومين في الإعلام والسياسة هم ضد كل من يتربص بالأمة ويحاول النيل منها، خصوصاً أن الحرب المعلنة إعلامية بامتياز، مؤكداً أن صوت المقاومة سيبقى أعلى الأصوات وسيستمر إعلامها في صموده حتى ينتصر.
بدوره وصف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رزوق الغاوي قرار عربسات ومن يقف وراءها بأنه إرهاب إعلامي وانتهاك صارخ للحريات الإعلامية التي يكفلها القانون» موضحاً أن قناة الميادين استطاعت منذ نشأتها تعرية الإعلام المضلل والكاذب والتكفيري والعنصري الذي حاول خلق الفوضى والفتنة بين أبناء المنطقة.
من جهته اعتبر مدير قناة تلاقي الفضائية ماهر الخولي أن وقف عربسات بث قناة الميادين وحجبها إجراء عكس التيار، لافتاً إلى أن اليوم هو زمن الفضاء المفتوح، وأن التضامن معها هو تضامن مع الذات، وقال: «لا ننسى كيف حاربوا الإعلام الوطني السوري سابقاً لأنه عرى تضليلهم وفضائحهم».
وكانت السلطات السعودية ممثلة بإدارة قمر عربسات أقدمت على حجب قناة الميادين في إطار السياسات التي تسلكها السعودية الساعية لإسكات الإعلام الكاشف لحقائق ممارساتها ونهجها العدواني.