مدير زراعة السويداء: إحصائيات الثروة الحيوانية 750 رأس غنم وماعز و16 ألف رأس بقر

بيّن مدير زراعة السويداء أيهم حامد في تصريح لـ«الوطن» وجود عدة تعديلات على ميزان استعمالات الأراضي الزراعية في المحافظة نتيجة عمل مشاريع الاستصلاح التي تنفذها وزارة الزراعة لاستصلاح الأراضي وتطوير التشجير ودخول هذه المساحات بالاستثمار وزيادة المساحات القابلة للزراعة على حساب الأراضي غير القابلة للزراعة نتيجة استثمار أراض صخرية حيث بلغت المساحات المستثمرة 171 ألفاً و557 هكتاراً بزيادة عن مساحات العام الماضي مقدارها 1257 هكتاراً، كما بلغ إجمالي المساحات المروية 4498 هكتاراً بزيادة وقدرها 366 هكتار بسبب حفر آبار خاصة جديدة وإصلاح آبار معطلة واشتراك المزارعين على شبكات آبار المكرمة والسدود.

ولفت حامد إلى أن خطة زراعة السويداء للمحاصيل البعلية للموسم الزراعي 2021-2022 بلغت 34 ألف هكتار للقمح و21 ألف هكتار للشعير و25 ألفاً و626 هكتاراً للبقوليات الغذائية و3256 هكتاراً للبقوليات غير العلفية وخضر ومحاصيل أخرى حيث تم تحديد كميات البذار لمحصول القمح 3178 طناً و1473 طناً لمحصول الشعير إضافة إلى 1336 طناً لمحصول الحمص.

وأشار حامد إلى أن خطة زراعة السويداء للمحاصيل المروية للموسم ذاته وصلت إلى 605 هكتارات للقمح و173 هكتاراً للبقوليات الغذائية ومثلها للخضر الشتوية إضافة إلى 748 هكتاراً للمحاصيل وخضر صيفية، لافتاً إلى أن عدد الآبار الزراعية وصل إلى 1415 بئر منها 1135 بئراً مرخصاً كما بلغ عدد آبار المكرمة المستثمرة 94 بئراً، بينما وصل إجمالي المساحة المروية إلى 4498 هكتاراً منها 1407 هكتارات مشجرة مروية على آبار المكرمة و43 هكتاراً مشاتل و950 هكتاراً مروية على الآبار الخاصة و70 هكتاراً مروية على مياه السدود و2028 هكتاراً أراضي سليخ منها 1913 هكتاراً مروية على الآبار الخاصة و115 هكتاراً على مياه السدود.

وفي السياق ذاته لفت حامد إلى أن الخطة الإنتاجية للثروة الحيوانية للموسم 2021-2022 بلغت إنتاج 4 آلاف و362 طناً من اللحوم و78 ألفاً و905 أطنان من الحليب، بعد أن وصل تعداد الثروة الحيوانية وحسب إحصائية مديرية الزراعة للثروة الحيوانية لعام 2020 إلى نحو 768 ألف رأس منها 600 ألف و897 رأساً من الأغنام و16 ألفاً و409 رؤس من الأبقار و150 ألفاً و589 رأساً من الماعز مشيراً إلى أن تربية الثروة الحيوانية رغم الصعوبات التي يواجهها المربون من تامين مستلزمات التربية وخاصة المادة العلفية تعد مشروعاً اقتصادياً رابحاً ومصدر رزق.