سورية

«الأميركي» واصل تعزيز قواعده غير الشرعية … الاحتلال التركي يقصف عين عيسى بأسلحة محرّمة دولياً

| وكالات

أدخلت قوات الاحتلال الأميركي رتلاً محملاً بمواد ومعدات لوجستية من الأراضي العراقية إلى محافظة الحسكة بهدف دعم قواتها الموجودة في قواعدها غير الشرعية في الأراضي السورية، على حين اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين بالقصف على محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً والأسلحة الثقيلة.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية في محافظة الحسكة، أن قوات الاحتلال الأميركي أدخلت رتلاً مؤلفاً من 32 آلية من شاحنات محملة ومغلفة وصهاريج نفط وبرادات من الأراضي العراقية إلى سورية مساء أول من أمس وتوجه إلى مطار خراب الجير في ريف اليعربية حيث توجد قاعدة غير شرعية لقوات الاحتلال الأميركي.
وأدخلت قوات الاحتلال الأميركي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي رتلاً من 70 آلية محملاً بمعدات عسكرية ومدرعات ومدفعية ومواد لوجستية لدعم قواعدها في الأراضي السورية.
من جهة ثانية، قصفت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين غرب بلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً والأسلحة الثقيلة، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وأوضحت المواقع أن الاحتلال التركي ومرتزقته قصفوا مخيم عين عيسى واستراحة صقر والطريق الدولي «M4» وقريتي الخالدية ومعلك غرب ناحية عين عيسى 1 كم، بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً والأسلحة الثقيلة من ضمنها سلاح الدوشكا.
من جانب آخر، اعتقلت دورية تابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية المدعومة من الاحتلال الأميركي، ما يسمى مسؤول المكتب الإعلامي فيما يسمى «مجلس مدينة الرقة المحلي»، إضافة إلى اثنين من «أعضاء المكتب»، بتهمة التعامل مع جهات إعلامية سورية، والتواصل والتخابر مع ميليشيات ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي.
وفي السياق، أعلنت ميليشيات «قسد» في حسابها على موقع «فيسبوك»، القبض على ما سمته «خلية تابعة لتنظيم داعش» الإرهابي في الريف الشمالي لمدينة الرقة، وذكرت أن مسلحين يتبعان لخلايا تنظيم داعش قتلا، وألقي القبض على ثلاثة آخرين بعملية أمنية نفذتها في شمال مدينة الرقة، زاعمة أن «الخلية التابعة لداعش، كانت تنشط وتخطط لتفجيرات في المدينة».
وفي سياق آخر أعلن ما يسمى «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي مقتل القيادية المدعوة تولهدان رامان من دون تحديد مكان مقتلها وهي أحد الأعضاء البارزين في الحزب، على حين أفادت مواقع الكترونية معارضة، بأن رامان، هي الثانية في عائلتها بعد مقتل شقيقتها المدعوة زوزان التي كانت تعمل أيضاً في صفوف ميليشيا «وحدات حماية المرأة» التابعة للحزب.
كما أعلن « با يا دا» اعتقال عمران عليكو والد الطفلة القاصرة روان بحجة محاولة تهريب ابنته من التجنيد الإجباري في مدينة الدرباسية شمال الحسكة.
إلى ذلك أفصحت إحدى المشرفات في دار الأيتام الخاضعة لسيطرة ميليشيات «قسد» في حي مشيرفة بالحسكة عن حجم التعذيب الذي تظهر آثاره على أجساد الأطفال النحيلة والتي تشير إلى أنها تصرفات سادية تنافي فطرة الإنسان السليم، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وقالت المشرفة: «إنني رأيت كل ما حدث بعيني ولا أستطيع أن أستنكر أو أن أسأل لماذا؟ إن أجساد الأيتام تظهر عليها آثار التعذيب والضرب والحرق بالسجائر منذ قدومهم من مدينة رميلان».
وبينت أن التعذيب يتم عن طريق الإبر والدبابيس ويجري ذلك أمام أعين المديرة المدعوة زينب، مشيرة إلى سوء الطعام المتكرر على مدى الأسبوع إضافة إلى الألبسة القديمة والمهترئة حيث تم توزيع ألبسة جديدة للأيتام مرة واحدة فقط أثناء قدوم الإعلام بغرض التصوير.
وافتتحت ميليشيات «قسد» الميتم في آب الفائت ورفعت شعارات الإنسانية وحقوق الطفل، إلا أن التصرفات السادية من قبل المشرفين التابعين للميليشيات بحق الأطفال ضربت بشعاراتها الرنانة عرض الحائط وأظهرت زيفها.
من جانب آخر، تشهد مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» شرق دير الزور تفشياً كبيراً وانتشاراً واسعاً لجائحة «كورونا» في ظل انعدام أدنى المقومات الطبية.
وبين مصدر مما يسمى «فريق الفرات الطبي» التابع لميليشيات «قسد» والموجود في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، أن الوضع الصحي أصبح كارثياً حيث لا يوجد شيء يمكن تقديمه للأهالي من أدوية وغيرها من المستلزمات الطبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن