الأولى

عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين توافدوا لتسوية أوضاعهم … مدينتا جاسم والحارة وبلدة نمر بريف درعا الشمالي تلتحق بالتسوية

| الوطن

أعلنت مصادر مسؤولة في مدينة درعا لـ«الوطن»، عن بدء الجيش العربي السوري والجهات المختصة، أمس، تنفيذ عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء مدينتي جاسم والحارة وبلدة نمر بريف درعا الشمالي.

وأوضحت أن ذلك يأتي تنفيذاً للتسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء محافظة درعا وفرض كامل سيادتها فيها.

وذكرت المصادر أنه تم افتتاح مركز التسوية واستلام السلاح في مقر المركز الثقافي بمدينة جاسم لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء المدينة وكذلك من أبناء الحارة ونمر، إضافة إلى استلام السلاح الذي كان بحوزة بعضهم.

وأكدت توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين إلى المركز لتسوية أوضاعهم، وكذلك تسليمهم عشرات القطع من السلاح بين الخفيف والمتوسط.

ولفتت إلى أن هناك وجوداً عسكرياً للجيش العربي السوري في جاسم، وكذلك هناك وجود للجهات المختصة منذ فترة بعيدة وأن دوائر الدولة موجودة هناك.

وبالنسبة لمدينة إنخل، قالت المصادر إن الأهالي بادروا من تلقاء أنفسهم إلى جمع السلاح وتسليمه للجيش، وحصلت فيها تسويات لأوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، مشيرة إلى أن إنخل لم تحصل فيها اعتداءات على مواقع وحواجز الجيش العربي السوري.

وذكرت المصادر أنه ومع بدء الجيش والجهات المختصة تنفيذ عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في جاسم، عززت وحدات أخرى من وجودها في مدينة نوى بريف المحافظة الشمالي الغربي، وبدأت بتمشيط المدينة ومحيطها بعد استكمال عمليات التسوية فيها يوم أمس.

وأوضحت أن عملية التمشيط تهدف إلى تأمين المنطقة من بقايا العبوات الناسفة والألغام ضمن المدينة التي تمت فيها تسوية أوضاع أكثر من 291 مدنياً و51 عسكرياً، على حين جرى تسليم عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للجيش من بينها 38 بندقية آلية، و3 بندقيات نصف آلية، و4 بندقيات بمبوكشن، وقاذفا آر بي جي مع الذخيرة.

وعبر عدد من الأهالي والوجهاء في نوى عن ترحيبهم وفرحتهم بما يحصل، مؤكدين ضرورة التعاون الكبير بين الجيش والأهالي لتعزيز الحالة الأمنية ونبذ الفوضى والإرهاب بكل أشكاله، وفق ما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأكد الأهالي أن حالة فوضى السلاح التي كانت منتشرة بشكل منفلت خلال الفترة الماضية، كانت تؤثر بشكل كبير في حياتهم وترخي بظلال من الخوف والتوتر والقلق الدائم، كما أنها تسببت بآثار سلبية على النشاط الاقتصادي في هذه المنطقة الزراعية، مؤكدين أن السلاح يجب أن يكون محصوراً فقط بيد الدولة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن