شؤون محلية

الاحتياجات الطبية التي تقدم علاجات سريعة ستكون موجودة فيها … «الحكومة» تدرس طلباً لـ«الصحة العالمية» لإحداث مستوصفات للمسافرين من وإلى لبنان

| محمد منار حميجو

كشف مصدر في وزارة الصحة أن الوزارة تدرس طلباً لمنظمة الصحة العالمية حول إنشاء مراكز طبية في المراكز الحدودية مع لبنان تقدم خدمات طبية سريعة للمسافرين، موضحاً أن الخدمات الطبية لن تكون مقتصرة فقط على موضوع كورونا بل ستكون متعلقة بكل الخدمات الطبية السريعة التي تقدم للمسافرين.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن المصدر أن الوزارة تدرس نوعية الخدمات التي سوف يتم تقديمها على الحدود وتحديد النقاط وغيرها من الأمور التي تساعد المسافر باعتبار أن الوزارة هي التي تكون مشرفة على هذا المشروع، لافتاً إلى أن هذه المراكز ستكون عبارة عن مستوصفات توجد فيها كل الاحتياجات الطبية التي من الممكن أن تقدم علاجاً سريعاً للمسافرين.

وبيّن المصدر أن إحداث هذه المراكز في تدخل ضمن اتفاقيات لوائح الصحة الدولية وهذه الاتفاقيات موجودة في دول العالم.

وأكد مصدر في معبر جديدة يابوس الحددوي أنه تتم حالياً دراسة تحديد النقطة الطبية، مؤكداً أن هذه النقاط ستقدم خدمات طبية شاملة وسريعة.

وفيما يتعلق بموضوع اللقاح الخاص بكورونا أكد المصدر في وزارة الصحة أن اللقاحات الموجودة كافية ولا يوجد مشكلة في هذا الموضوع، مشيراً إلى وجود خطة لدى الوزارة ليشمل اللقاح أكبر عدد ممكن من المواطنين وتشمل هذه الخطة التكثيف الإعلامي حتى تكون هناك قناعة من المواطنين بأخذ هذا اللقاح وخصوصاً أنه حتى هذه اللحظة هناك إحجام من الكثير من المواطنين عن موضوع الحصول على اللقاح.

ورأى المصدر أنه لا توجد فائدة من زيادة عدد المراكز المختصة بإعطاء اللقاح إذا لم تكن هناك قناعة من المواطنين بأخذ هذا اللقاح وخصوصاً أن إعطاء اللقاح هو اختياري.

ولفت المصدر إلى أن هناك انخفاضاً في عدد الإصابات بالنسبة للموجة الحالية بعدما وصلت إلى الذروة في الـ 25 من الشهر الماضي، مشيراً إلى أن الإصابات تتفاوت من محافظة إلى أخرى لكن في المجمل الوضع أفضل حالياً وخصوصاً أن الأعداد بدأت تتراجع رغم أن هذا التراجع ليس ملحوظاً.

وكان مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس كشف أمس الأول خلال تصريحات له على الإعلام الرسمي أن عدد جرعات اللقاح الخاصة بكورونا التي تم إعطاؤها حتى الآن وصل إلى 730 ألف جرعة بما يعادل نسبة 4 بالمئة من عدد السوريين منهم 88 ألف في ريف دمشق، مؤكداً أن اللقاح مازال اختيارياً ليس في سورية فقط بل في كل دول العالم.

وتوقع نعنوس في نهاية العام الحالي أن تصل نسبة الحاصلين على اللقاح حتى 20 بالمئة، مشيراً إلى وجود خطة لدى وزارة الصحة لإيصال اللقاح لأكبر عدد ممكن من المواطنين وحتى يكون متوافراً لكل المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن