سورية

ترجيحات ببدء تنفيذ التسوية اليوم في «الصنمين» بريف درعا الشمالي

رجحت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن يبدأ الجيش العربي السوري والجهات المختصة، اليوم الثلاثاء، عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بعد أن انتهت عمليتا تسوية الأوضاع واستلام السلاح في مدينة جاسم ومحيطها.
وذكرت المصادر، أن وجهاء مدينة الصنمين التي تعتبر من أكبر مدن المحافظة وتتبع لها الكثير من البلدات والقرى ويوجد فيها الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة، وافقوا على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، وذلك تنفيذاً للتسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء محافظة درعا وفرض كامل سيادتها فيها.
وقالت: على الأرجح، أن يتوجه الجيش والجهات المختصة اليوم الثلاثاء إلى مدينة الصنمين التي تقع على بعد نحو 50 كم شمال مدينة درعا، وأن يتم افتتاح مركز لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لأبناء المدينة والبلدات والقرى المحيطة بها واستلام السلاح الموجود لدى بعضهم.
وأوضحت المصادر، أنه وعلى غرار المدن والبلدات والقرى التي جرى ويجري تنفيذ التسوية فيها، سيقوم الجيش بالتفتيش عن السلاح في مدينة الصنمين والبلدات والقرى المحيطة بها.
وأشارت إلى انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح أمس في مدينة جاسم بريف المحافظة الشمالي، واللتان شملتا أيضاً أبناء مدينة الحارة وبلدة نمر، بعد أن استمرتا يومين، حيث بلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم أكثر من 200 مدني وأكثر من 100 فار من الخدمة العسكرية، إضافة استلام الجيش كميات من السلاح الخفيف والمتوسط كان بحوزة بعضهم.
وأوضحت، أن الجيش وبعد انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في جاسم باشر عملية التفتيش عنه، ويضم ريف درعا الشمالي إضافة إلى الصنمين وجاسم والحارة ونمر مدناً وبلدات وقرى أبرزها، إنخل وسملين وزمرين وعقربا والطيحة وكفرناسج وداعل وإبطع وغيرها، علماً أن مدينة داعل وقرية إبطع دخلهما الجيش منذ فترة وجرى فيهما تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.
وقبل تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في جاسم والحارة ونمر، جرى تنفيذها في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي ومحيطها، وبلدة تسيل في ريف المحافظة الغربي، وذلك عقب تنفيذها في كل من طفس وتل شهاب والعجمي ونهج واليادودة والمزيريب ومساكن جلين وزيزون، وقرى وبلدات ناحية الشجرة وهي جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي ومدينة داعل، وذلك بعد تنفيذ هذه التسوية في حي «درعا البلد» وسط المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن