عربي ودولي

الرئيسان الروسي والطاجيكي يبحثان الوضع في أفغانستان … طالبان: لن نسمح لـ«داعش» باستخدام الأراضي الأفغانية ضد إيران

| وكالات

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمان أمس الثلاثاء، الوضع في أفغانستان، وأكدا ضرورة تعزيز التعاون ومواصلة التنسيق، في حين تعهدت حركة طالبان الأفغانية بعدم السماح بأي تهديدات إرهابية ضد إيران انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وحسب وكالة «نوفوستي» ذكر المكتب الصحفي للكرملين في بيان أمس أن الرئيس الروسي هنأ نظيره الطاجيكي بعيد ميلاده، وتطرق خلال الاتصال إلى تطورات الوضع في أفغانستان، مشيراً إلى أن الرئيسين أكدا استعدادهما لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الروسية الطاجيكية والتحالف بين الدولتين، كما اتفق الطرفان على ضرورة مواصلة التنسيق.
في غضون ذلك قال مساعد حاكم طالبان في هرات غربي أفغانستان مولوي شير أحمد عمار مهاجر خلال لقائه مسؤولين إيرانيين محليين في محافظة خراسان رضوي شمال شرقي إيران إن حركة طالبان تتعهد بعدم السماح بأي تهديدات إرهابية ضد إيران انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وحسب وكالة «فارس» قال القيادي في طالبان خلال اللقاء إن «الحكومة الأفغانية لن تسمح لداعش باستخدام أراضيها ضد إيران»، وأضاف إن «طالبان تلتزم بجميع القوانين الدولية وقوانين حسن الجوار ولن تسمح أبداً لأفراد أو جماعات أجنبية مثل داعش باستخدام الأراضي الأفغانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وتمتد الحدود بين أفغانستان وإيران لنحو ألف كليومتر، وتزايدت هجمات «داعش» ضد أهداف تابعة لحركة طالبان مؤخراً، وسط تعهد الحركة بالقضاء على أي وجود للتنظيم في أفغانستان.
والخميس الماضي، قتل 17 مسلحاً من حركة طالبان، و4 من تنظيم «داعش»، في اشتباكات بمنطقة أرغنداب في ولاية زابل جنوبي أفغانستان.
وسيطرت طالبان على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعاً بيدها خلال أيام وسيطرتها على جميع المعابر الحدودية ومن ثم دخولها قصر الرئاسة، بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات، والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول، يوم 15 آب الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن