أنباء عن تطور كبير سيحصل قريباً في ملف سحب المرتزقة من ليبيا

| وكالات

أكدت تقارير إعلامية، أمس، أن ملف مرتزقة النظام التركي في ليبيا ومنهم السوريون «سيشهد تطوراً كبيراً» قبل كانون الأول المقبل، وكشفت عن ضغوط تمارس على الدول المتورطة في إرسالهم إلى هناك.
وأكد مصدر أمني «مطلع»، وفق موقع قناة «سكاي نيوز» الإماراتي، أن ضغوطاً أميركية وأوروبية تُمارس على بعض الدول المتورطة في إرسال مرتزقة إلى ليبيا لإجبارها على سحبهم قبل موعد الانتخابات الليبية المقررة في كانون الأول المقبل، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل عما يتردد عن وجود اتفاق لسحب المرتزقة.
ولكن المصدر، أكد أن الملف «سيشهد تطوراً كبيراً قبل موعد الانتخابات، وخاصة في ملف المرتزقة السوريين أصحاب الحضور الأكبر في ليبيا».
وأول من أمس، ردت مصادر إعلامية معارضة، على تصريحات وزيرة الخارجية في «حكومة الوحدة الليبية»، نجلاء المنقوش التي أدلت بها مؤخراً حول خروج جزئي لتلك المرتزقة من ليبيا.
وأكدت المصادر الإعلامية المعارضة، أن المرتزقة الإرهابيين السوريين الموالين للنظام التركي، ما زالوا يمكثون ضمن ثكناتهم العسكرية في القواعد التركية على الأراضي الليبية.
وقالت المصادر: إنه «خلافاً لذلك، فقد شهدت الأيام القليلة الفائتة خروج نحو 90 مسلحاً من الميليشيات الموالية للاحتلال التركي من مناطق سيطرتها في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي نحو ليبيا، مقابل عودة عدد مماثل من هناك إلى سورية، في عملية تبادل اعتيادية».
وسبق أن أشارت تقارير دولية إلى أن عدد المرتزقة السوريين في ليبيا يبلغ أكثر من 12 ألف مسلح، وكشفت تفاصيل نقلهم بإشراف النظام التركي من سورية إلى ليبيا عبر مطاراتها، كما كشفت عن عمليات تجنيد لآلاف المسلحين السوريين من النظام التركي للقتال في ليبيا.