عربي ودولي

بريطانيا تشهد أزمة فعلية أبرزها «الوقود» وجونسون يتعهد بإصلاحات اقتصادية قريبة!

| وكالات

في وقت تشهد فيه بريطانيا أزمة فعلية تختلف تجلياتها، وكان أبرزها تهافت الناس إلى محطات الوقود، إضافة إلى اختفاء عدد من السلع عن رفوف المحال التجارية، التي حذرت بدورها من مواجهة صعوبات في عيد الميلاد المقبل، تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتحقيق إصلاحات اقتصادية واسعة توقف اعتماد اقتصاد المملكة المتحدة على اليد العاملة الأجنبية الرخيصة.

وحسب موقع «الميادين» اعتبر جونسون في تجمع للحزب المحافظ البريطاني أن حكومته تتعامل مع أكبر القضايا المتعلقة بالاقتصاد والمجتمع، مشيراً إلى أن هذا النوع من المشاكل «لم تمتلك أي حكومة سابقة الجرأة للتعامل معه»، كما اعتبر أن مرحلة التغيير في اتجاه اقتصاد المملكة المتحدة قد بدأ الآن، متعهداً بعدم العودة إلى نموذج ما قبل بريكست الذي يقوم على «الهجرة غير المضبوطة».

واعتبر جونسون أن المرحلة الحالية سيتعين فيها على شركات الأعمال البريطانية الاستثمار في موظفيها والتكنولوجيا، وذلك لدفع البلاد «باتّجاه اقتصاد قائم على الأجور المرتفعة والمهارة العالية والإنتاجية الكبيرة».

أما ما يتعلق بأزمة المناخ فلم يول جونسون وحزبه أولوية لها في التجمعات، فعلى الرغم من استخدام جونسون للعدد من وسائل النقل الصديقة للبيئة أثناء جولة في مقر المؤتمر، إلا أنه لم يدل بتصريحات تتعلق بالمشكلة.

وفي سياق متصل اعتبر وزير المال البريطاني ريشي سوناك أن ترك عبء الديون التي تسبب بها وباء كورونا للأجيال المقبلة يعد أمراً «لا أخلاقياً».

كما اعتبرت مسؤولة السياسات في منظمة «غرينبيس» في المملكة المتحدة ريبيكا نيوسوم، أن تجاهل مسألة المناخ «مؤشر مؤذ» مع اقتراب انعقاد مؤتمر «كوب26»، مشيرة إلى أن «تخصيص المزيد من النقود للبنى التحتية النظيفة الآن سيوفّر تكاليف هائلة لاحقاً ويخلق ملايين فرص العمل في أنحاء المملكة المتحدة».

هذا وشددت وزيرة الداخلية بريتي باتيل في خطابها خلال المؤتمر على التشدد في الأمور التي تتعلق بالمتظاهرين الناشطين في مجال المناخ، معتبرة أن المتظاهرين «يفتقدون لحس المسؤولية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن