عربي ودولي

سريع: الدفاعات الجوية اليمنية تسقط طائرة استطلاع سعودية أثناء قيامها بأعمال عدائية

| وكالات

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع إسقاط طائرة استطلاع مقاتلة سعودية بصاروخ أرض جو، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية الجوبة بمأرب.

وقال سريع في تغريدة في «تويتر» إن «طائرة الاستطلاع أسقطت بصاروخ أرض جو أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية الجوبة في مأرب».

وتأتي العملية العسكرية مع تصاعد المواجهات بين القوات المسلحة اليمنية من جهة وقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والتحالف السعودي وحزب الإصلاح من جهة أخرى في الجوبة والعبدية جنوبي محافظة مأرب شمالي شرق اليمن.

وصعدت مقاتلات التحالف السعودي من غاراتها الجوية، حيث استهدفت بـ19 غارة جوية مديريات الجوبة والعبدية وصرواح بالمحافظة أمس. كما شنت طائرات التحالف 3 غارات جوية على مديرية الحزم بمحافظة الجوف المجاورة شمالي شرق اليمن، وطال القصف الجوي بغارتين على منطقة الصَّليْف شمالي غرب مدينة الحُدَيْدَة الساحلية غرب اليمن.

وأفاد مصدر عسكري يمني رصد 253 خرقاً للقوات المتعددة للتحالف في جبهات الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها استحداث تحصينات قتالية في حيس والجبلية و4 غارات لطائرات تجسس على الفازة جنوباً، وشملت تحليق 19 طائرة تجسس في أجواء كيلو 16 وحيس والفازة والجاح والجبلية والتحيتا و22 خرقاً بقصف مدفعي لعدد 102 قذيفة و 205 خروق بالأعيرة النارية المختلفة.

وحقّقت القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية، يوم الجمعة الماضي، تقدماً ميدانياً جديداً على حساب قوات الرئيس هادي والتحالف السعودي في مديرية الجوبة في جنوب محافظة مأرب.

ونقلت قناة «الميادين» عن مصادر ميدانية قولها إن الجيش اليمني واللجان تمكنا من السيطرة على معسكر أم الريش وأجزاء واسعة من معسكر الخشينة في مديرية الجوبة جنوبي محافظة مأرب. ويأتي تقدم القوات اليمنية بعد أيام من القتال مع قوات التحالف.

وتواصل قوات الجيش واللجان الشعبية معاركها مع قوات الرئيس هادي وحزب الإصلاح وتنظيم «القاعدة» المسنودة بطائرات «التحالف السعودي» للتقدم باتجاه منطقة «الجديدة»، المركز الإداري لمديرية الجوبة جنوبي مدينة مأرب الاستراتيجية، آخر معاقل قوات هادي والتحالف شمالي شرق اليمن.

وكان سريع أعلن في 17 أيلول الماضي تفاصيل عملية «البأس الشديد» في محافظة مأرب، والتي «أدّت إلى تحرير مناطق واسعة في المحافظة ودحر المرتزقة»، وأشار إلى أنّ القوّات اليمنية «دشّنت مرحلةً جديدة من مراحل تحرير اليمن من الغزاة والمحتلين، من خلال شنّ هجوم من عدة مساراتٍ».

في غضون ذلك استشهد 3 مواطنين يمنيين وأصيب 7 آخرون أمس بقصف لقوى العدوان السعودي على محافظة صعدة شمال اليمن.

وحسب موقع «المسيرة نت» استهدفت قوى العدوان السعودي بقصف مدفعي سيارة مدنية على الطريق العام بمديرية شدا ما أدى إلى استشهاد وإصابة ركابها العشرة.

واستشهد يمنيان وأصيب أربعة آخرون أول أمس بنيران قوى العدوان السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

ويواصل النظام السعودي عدوانه على الشعب اليمني مخلفاً عشرات آلاف الضحايا مع تدميره للبنى التحتية والمنازل والأسواق، بالترافق مع حصار بري وبحري وجوي يمنع كل أسباب الحياة عن اليمنيين، وقد أطلقت منظمات حقوقية ودولية كثيرة تحذيرات متكررة حول الأزمة الإنسانية الكارثية الناجمة عن العدوان السعودي المتواصل على اليمن منذ سنوات لكن من دون جدوى، فالجوع وقلة الغذاء والدواء أنهكت اليمنيين وخاصة الأطفال وسط عجز دولي كامل.

وفي أواخر شهر أيلول الفائت أشارت الإحصاءات الرسمية إلى أن نحو ألف يمني بينهم أطفال يموتون أسبوعياً من الجوع أو نقص الغذاء بينما ترسم المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة صورة قاتمة وأشد سوءاً لملايين اليمنيين المهددين بمجاعة حقيقية ولا تفصلهم عنها وفق برنامج الغذاء العالمي سوى خطوة واحدة.

كما أطلق البرنامج تحذيرات من أن خمسة ملايين شخص في اليمن على شفا مجاعة قد تجتاح البلاد بينما هناك 16 مليون شخص آخرين يسيرون في اتجاه تلك المجاعة، مبيناً في تقرير له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه مع ارتفاع أسعار الغذاء والعجز الصارخ في الوقود يكون الأمر كارثياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن