رياضة

كرتا الاتحاد وعفرين مبررات وأمنيات

| حلب - فارس نجيب آغا

في رحلة استعداد الاتحاد وعفرين للدوري الكروي الممتاز تقابل الفريقان في لقاء ودي على ملعب الحمدانية أمس الأول حيث تمكن الاتحاد من الفوز بهدفين دون رد حملا توقيع اللاعبين علي خليل وأمجد الفياض وظهر الأحمر بصورة حسنة وبشكل أفضل هذه المرة عن مبارياته السابقة على حين لم يقدم الأخضر شيئاً يمكن الحديث عنه وبدا كفريق متواضع لأبعد الحدود وهو ما ترك الكثير من علامات الاستفهام حول مصيره وما سيواجهه في مباريات الدوري القادمة في ظل تدني المستوى الفني والبدني، ويمكن القول إن عفرين يعيش أياماً صعبة جداً ونحن مازلنا في المراحل الأولى من عمر البطولة وعلى كافة الصعد الفنية والمالية خاصةً أن هناك دفعات مستحقة بدأ عناصر الفريق يطالبون بها مع وعود متعددة لمجلس الإدارة بأن يتم سدادها خلال الساعات القادمة بانتظار وصول الدعم المالي من قبل بعض المحبين وهو السيناريو الذي بات يحفظ بشكل دائم.

مطالبة وبناء

لا تعيش كرة الشهباء أياماً سعيدة أو حتى مستقرة فالاتحاد وعفرين كلاهما في الهم سواء لكن ربما الاتحاد يمتلك عناصر أفضل من جاره إلا أن نتائجه متواضعة جداً عطفاً على التعاقدات التي أبرمت ووصلت قيمتها إلى ما يقارب 800 مليون ليرة سورية وهو رقم محترم وليس بالقليل والفريق مع الجهاز الفني مطالبون بتحسين النتائج والتقدم على جدول الترتيب لأن المركز الحالي للفريق غير لائق على الإطلاق، والبعض بدأ يهمس بأن عمر المدرب بات قصيراً في حال استمرت النتائج على ما هي عليه والبناء في هذا الوقت كما يقال يعتبر مجازفة خاصةً أن الهبوط سيكون لأربعة أندية والاتحاد حتى الآن ضمن قائمة الخطر ولم يضع قدمه بموقع آمن.

مبررات وأمنيات

لعل العشوائية والفوضى بالتعاقدات دون الانتقاء بعناية كشفا هوية فريقي الاتحاد وعفرين أمام الاستحقاقات الرسمية وبينا مدى الهشاشة وسوء اللاعبين الذي تم التعاقد معهم وهم ليسوا على درجة جيدة والبعض يقول هذا الموجود وهذا المتوفر حينها وهو مبرر يظهر للعلن عند كل نتيجة سيئة يخرج بها الأخضر والأحمر، ولذلك الشماعة جاهزة على الفور والمبررات كثيرة، الجماهير تنتظر وتأمل صحوة لكلا الفريقين والتقدم على سلم الترتيب لكن الأمنيات شيء والواقع شيء آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن