الخبر الرئيسي

طهران: لم نسمع جديداً من دي ميستورا.. بوغدانوف: يمكن التعاون مع واشنطن والرياض لمكافحة الإرهاب … لافروف: فيينا2 السبت.. ونجاحه مرتبط بالتوافق على قوائم «الإرهابيين» و«المعتدلين»

وكالات :

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما أعلنته بكين بأن اجتماع فيينا 2 سيعقد السبت المقبل، رابطاً نجاحه بتحديد المشاركين فيه المجموعات الإرهابية والمعارضة المعتدلة في سورية، على حين لم يطلع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إيران على أي جديد بخصوص الحل السياسي، في حين أكدت موسكو إمكانية حصول تعاون مع الرياض وواشنطن ضد الإرهاب.
واعتبر لافروف بعد محادثات أجراها في أرمينيا أن لقاءات فيينا «أصبحت آلية رئيسية للتسوية السورية، ولو لم تكن الوحيدة»، مؤكداً صعوبة التعويل على نتائج إيجابية ما لم يتوصل المشاركون يوم السبت القادم إلى توافق حول قوائم موحدة للتنظيمات الإرهابية وفصائل المعارضة السورية المعتدلة، مقترحاً إشراك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في لقاءات فيينا.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» اعتبر لافروف أن محاولة البعض قصر المناقشات خلال لقاءات فيينا على المطالبة برحيل الرئيس الأسد، تؤدي فقط إلى تحريفها عن مسألة التسوية التي يجب أن ينطلق أطراف النزاع السوري في اهتمامهم من مستقبل دولتهم لا من مصير رئيسهم الشخصي.
وعلى حين أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي عزم بلاده المشاركة في اجتماع فيينا الوزاري الثاني السبت المقبل من أجل تيسير الحل السياسي في سورية، لفت المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في مقابلة مع مجلة روسية أمس، إلى إمكانية تعاون موسكو والرياض وواشنطن ضد الإرهاب، مجدداً دعوة بلاده إلى تشكيل تحالف فعال ضد الإرهاب في سورية يضم الجيش السوري والمجموعات المسلحة «المعتدلة» وميليشيا «الجيش الحر» ووحدات حماية الشعب الكردية، الأمر الذي يعزز الثقة المتبادلة ويخلق الأجواء المواتية لدفع العملية السياسية في البلاد إلى الأمام، بحسب «روسيا اليوم».
وفي طهران أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي ديدييه رينديرز أن بلاده لم تسمع شيئاً جديداً من مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وفقاً لموقع قناة «العالم».
ونقلت «سانا» عن ظريف، تأكيده على أن «الشعب السوري وحده من يملك حق تقرير مصيره، وأن مكافحة الإرهاب، هي مسؤولية جماعية يتحملها المجتمع الدولي المطالب بتقديم إيضاحات عن المصادر المالية للإرهاب، متسائلاً: «كيف يمكن للمجموعات الإرهابية أن تبيع النفط، ومن يشتريه منها وأي بنوك تستلم أموالها وتسهل استخدامها».
من جهته أكد وزير الخارجية البليجيكي أن إيران لها «دور مهم» بحل أزمة سورية ومكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة.
ورداً على سؤال لقناة «بي. بي. سي» البريطانية أوضح وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن بلاده يمكن أن ترسل مزيداً من الجنود إلى سورية لمحاربة تنظيم داعش، إذا ما ظهرت الحاجة إليهم من قبل «قوات محلية راغبة وقادرة» على محاربة المتطرفين.
وقال كارتر أيضاً: «لقد أبدى الرئيس (باراك أوباما) رغبة بالقيام بالمزيد، وأنا مستعد تماماً لأن أطلب منه بذل المزيد، إلا أننا بحاجة لقوات محلية قادرة على مواجهة داعش، وهذا الأمر هو مفتاح النصر الدائم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن