قالت ابنة الثائر الكوبي أرنستو تشي غيفارا، أليدا: إن والدها كان يعلم أن الشرق الأوسط سيكون منطقة متفجرة، بسبب الاحتلال والظروف التي كان يعيشها، وأيضاً بسبب ضغوط الدول الكبرى التي حاولت سرقة موارده خاصة نفطها».
وأضافت أليدا خلال تصريح لـ«الميادين»، في الذكرى الـ 54 لاغتيال والدها: «أتخيل أن والدي غيفارا سيكون دائماً إلى جانب الشعوب المضطهدة، ولكن قبل كل شيء أراه يبحث عن حلول.. فقد تميز تشي دائماً بالبحث عن حلول للمشكلات».
وقالت: «اعتبرت الأمم المتحدة في وقت ما أنه يمكنها استخدام جزء من أراضي فلسطين لمنحها لإسرائيل، التي أرادت أن تستملك، ليس أرض فلسطين فقط، بل الشرق الأوسط كله».
وأكدت أنه «ربما يكون لبنان وسورية وإيران الدول الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحافظ على موقف صحيح وفاعل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والباقي يبدو كمن يطبق علاجاً تلطيفياً».
وتناولت ابنة تشي قضية تحرّر 6 سجناء فلسطينيين من سجن «جلبوع» الإسرائيلي، واعتبرت أنها «بطولة غير اعتيادية».
وشددت ابنة تشي في الختام على أنه «يجب أن يُدعم الشعب الفلسطيني، وأن نقاتل معه جنباً إلى جنب»، مؤكدةً أنه «هذا ما كان يقوله تشي دائماً بأن التضامن ليس برفع أصواتنا فقط، بل أيضاً بأن نهب لنصرة رفيقنا عندما يحتاج إلينا. وعلينا أن نمارس هذا التضامن بالذات مع الشعب الفلسطيني».