سورية

تجاهل احتلال بلاده لمناطق فيها ودعمه للتنظيمات الإرهابية … النظام التركي: واشنطن تدعم تنظيماً إرهابياً انفصالياً يحاول تقسيم سورية

| وكالات

هاجم وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، قرار الرئيس الأميركي جو بايدن، بتمديد العقوبات على نظام بلاده، مؤكداً أن أميركا تدعم «جماعات إرهابية» تقسّم سورية، وأن مزاعمها بشأن وجودها في سورية لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي غير حقيقية وغير صادقة.
وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية فنزويلا، فيليكس بلاسينسيا: «بدلاً من اتهام تركيا، يجب على الولايات المتحدة التخلي عن سياساتها الخاطئة، وعليها التصرف بصدق أكثر مع الشعب الأميركي والكونغرس»، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول».
وأشار أوغلو إلى أن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب في سورية، وقال: «إن واشنطن تدعم تنظيماً إرهابياً انفصالياً يحاول تقسيم سورية»، مشيراً إلى أن هذا التنظيم هو «حزب الاتحاد الديمقراطي- PYD»، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
وأضاف: «نعلم جيداً أن الغرض من وجودها (واشنطن) هناك في (سورية) ليس مكافحة داعش»، وزعم أن تركيا صاحبة الجيش الوحيد على مستوى العالم الذي يقاتل ضد تنظيم داعش الإرهابي بشكل فعّال، متجاهلاً احتلال نظامه لمناطق في شمال سورية ودعمه للتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل «جبهة النصرة» الإرهابي في إدلب، وتخندق جيش الاحتلال التركي مع الإرهابيين في خندق واحد في إدلب ضد الجيش العربي السوري، الذي يسعى للقضاء على الإرهاب وتحرير أرضه من جميع التنظيمات الإرهابية، وجميع أشكال الاحتلال.
وأشار أوغلو إلى النقاشات بشأن التعامل مع حركــة طالبــان حتى لا تزداد قوة تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان، وأضاف: «من أخــذ هــؤلاء الإرهابيـين (داعش) من سورية إلى هناك (أفغانستان)؟ لقد نقلوهم أولاً بالحافلات من بعض المدن ثم أخذوهم بالطائرات وتركوهم في أفغانستان».
وأعلن البيت الأبيض، مساء الخميس الماضي، أن الرئيس بايدن، مدّد العقوبات المفروضة على تركيا بسبب عمليتها العسكرية ضد الميليشيات الكردية في سورية عام 2019، عاماً آخر.
وقال بيان صادر عن بايدن: إن «الوضع في سورية والوضع المتعلق بها، خاصة أعمال الحكومة التركية المتمثلة في الهجوم العسكري على شمال شرق سورية، تقوّض الحملة لدحر تنظيم داعش».
وأضاف البيان: إن أعمال حكومة النظام التركي تعرّض المدنيين للخطر، وتهدّد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال تشكل خطراً غير عادي واستثنائياً على الأمن القومي والسياسات الخارجية للولايات المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن