قد نكون مضطرين أكثر من أي وقت مضى للحديث بلغة النقد عن تصرفات إدارة الطليعة التي باتت تثبت يوماً بعد آخر تلون قراراتها وتصرفاتها غير المبررة.
القصة باختصار شديد وكما أكد الكابتن خالد البابا في تصريح سابق لـ«الوطن» أن عدة أشخاص ساهموا في زعزعة نتائج فريق الشباب في منافسات الدوري، وبعد خسارة الفريق في حماة أمام جبلة أشارت إدارة الطليعة للبابا بطريقة غير مباشرة لتقديم استقالته وبالفعل كان ذلك ووافقت الإدارة على الاستقالة بشكل فوري ومن دون الجلوس معه، وانتشر خبر تكليف المدرب أحمد حياري بديلاً منه من خلال صفحات شخصية لعدة أعضاء من المكتب الإعلامي للنادي، وكلفت إدارة النادي الكابتن تمام قاشوش بتسيير مباراة الديربي بين الطليعة والنواعير وخسرها الفريق بأربعة أهداف لهدف، لتلوح في الأفق أخبار جديدة تفيد باعتذار الحياري عن المهمة لتتواصل الإدارة من جديد مع البابا بعد اجتماع موسع بين البابا ومعارضيه من داخل الإدارة وخارجها ممن شغلوا مقاعد إدارية في الكادر من قبل، وانتهى الاجتماع بعودة البابا ولكن بكادر مختلف وبتسميات جديدة مثلاً مدير الفريق مصطفى صمودي أصبح إدارياً عاماً وحل محله عضو الإدارة طلال اليوسف والذي كان يسعى لإبعاد البابا.
وإداري الفريق مازن جمال الدين أصبح مديراً للعلاقات العامة وحل محله زكريا كرديش الذي شغل هذه المهمة في الموسم الماضي وكانت مواقفه رمادية مع الكادر من قبل، والجديد في الكادر هو المشرف العام سامي بنكة العدس عضو إدارة النادي والذي كان من أشد المعارضين للمدرب.
وأهم المغادرين للكادر هو مساعد المدرب تمام قاشوش وعودة فضل نداف لهذه المهمة وهذا ما فرضه أعضاء الكادر الجديد.
على العموم كل هذه المتغيرات اختصرها عضو الإدارة معتز الصحن بقوله: سارعنا لجمع الأطراف على طاولة واحدة ونجحنا في تقريب وجهات النظر وكلفنا عناصر جديدة في الكادر لإعادة الروح للاعبين الذين تشتت فكرهم بترهلات إدارية أثرت على نتائج المجموعة.
وهذه الخطوة كانت ضرورية في هذا الوقت والتي ستصب حصراً في مصلحة الفريق.
في السياق نفسه رفض عضو مجلس الإدارة زيد مغمومة التصريح في هذا الجانب مختصراً كلامه، نحن نهتم بلعبة كرة اليد وكرة القدم ليست من اختصاصنا في إشارة واضحة لرفضه فكرة إرضاء أطراف على حساب المصلحة العامة.