يفتتح فريق الحرية مبارياته ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى حين يستقبل فريق خطاب ويسعى أخضر الشهباء لبدء مساعي العودة لدوري المحترفين بخطوة أولى مهمة، الفريق لم يتحضر كما يجب ولعل الصراعات داخل أخضر الشهباء لعبت دوراً مهماً في ذلك، فضلاً عن عدم توفر السيولة المالية اللازمة مع استبدال مجلس الإدارة منذ أسابيع قليلة، وتأخر في سداد مستحقات اللاعبين الموقعين على عقود وعدم منحهم دفعتهم الأولى أي أن التقصير منذ بداية الموسم فيكف يمكن أن ينتهي على هذا الواقع يا ترى؟
أهم الأسماء
الحرية دعم صفوفه بعدد من اللاعبين ولعل تلك الأسماء باتت معروفة للجميع ومن أهمهم: حسن مصطفى، عمر حميدي، يوسف أصيل، حازم عليص، خالد بركات، عمر مشهداني، منير النشار، نضال محمد، عماد إدلبي، عبد الرحمن طبشو، إبراهيم جمرك، وتلك الأسماء التي ستدافع عن الأخضر هذا الموسم في سبيل تحقيق آمال الجماهير بالعودة للدوري الممتاز ولكن ذلك ليس بالأمر الهين بل يحتاج لعمل كثير ومال يكون عاملاً مساعداً وغير ذلك من الأمور ستدخل بعلم الغيب.
غياب الحلو
الحرية يدخل مباراته مع خطاب بتلك الكوكبة من اللاعبين والفوز يبدو أقرب له نظراً للخبرة الميدانية التي يتسم بها لاعبوه والكفة لاشك تميل لصالحه خاصةً أن اللقاء يقام على أرضه وبين جماهيره التي ستحضر للوقوف خلف فريقها، المدرب عبد اللطيف الحلو سيكون أبرز الغائبين عن المباراة بسبب إصابته بفيروس كورونا وسيقود الفريق بدلاً منه مساعداه محمد نصر الله ومقوم عباس.
يد واحدة
اللاعب يوسف أصيل أكد أهمية الفوز في مباراة الافتتاح حتى تكون البداية مثالية ولا تعكر الأجواء، الفريق تجهز بصورة جيدة قياساً للمعطيات المتوفرة والحرية بات يضم مجموعة جيدة جلها من أصحاب الخبرة مع وجود عدد من اللاعبين اليافعين الموهوبين، طبعاً الحرية دائماً مطالب بالفوز وهذا شيء طبيعي لنادٍ له تاريخ حافل بالإنجازات لذلك على الجميع أن يكون يداً واحدة في سبيل عودة الأخضر لمكانه الطبيعي بين الكبار، وهذا ليس بشعار رنان بل مطلب حق يجب أن يعيه كل أبناء النادي فعدم التوحد على قلب واحد وتقديم المصالح الشخصية وعدم فض النزاعات تفقد النادي مكانته، فريقنا حضّر للمواجهة جيداً وليس لدينا معلومات كافية عن الخصم لكن كل مباراة ندخلها نلعب فيها للفوز مهما كان حجم الخصم فإننا نحترمه وهذا شيء مطلوب في كرة القدم، أتوقع أن نكون الطرف الأفضل ونخرج بانتصار وثلاث نقاط نتمناها فاتحة خير.