اتحاد الطلبة وجمعية رواد الأعمال الشباب يكرمان 5 رواد في «الزراعة» … وزير التعليم العالي لـ«الوطن»: تقديم جميع الدعم وضرورة تطبيق الأفكار … سليمان: الخطوة القادمة الريادة في الطاقات المتجددة

كرم الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب أمس الفائزين بمسابقة رواد الزراعة وذلك على مدرج جامعة دمشق بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والإعلام والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومعاون وزير الزراعة (ممثلاً عن الوزير) إضافة إلى رؤساء جامعات حكومية وخاصة وعدد من الهيئات والجمعيات والاتحادات.
والأفكار الـخمس الفائزة شملت «زراعة العديد من المحاصيل المتعاقبة في أرض زراعية واحدة» لصاحب الفكرة حسين محمد موسى، و«المصائد الحشرية بطريقة الخمائر والحموض» لـ إبراهيم حكمت عبد الله، و«تقدير فعالية بعض الأساليب والطرق الحديثة في مكافحة نيماتودا تعقد الجذور» لصاحب الفكرة شمعون يوسف سلمون، وفكرة «روبوت رش زراعي» ليوسف محمود حمدان، واستثمار مخلفات الفطر في تصنيع طوب بناء بيئة لصاحبتي الفكرة ريم نضال نعمان ورولا كامل رمان.
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش الحفل، أكد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم أهمية تطبيق المشاريع على أرض الواقع وتقديم كل الدعم بما يعكس ربط الجامعة بالمجتمع، منوهاً باختبار5 أفكار مهمة ورائدة في القطاع الزراعي من أصل أكثر من 400 فكرة مقدمة تم تقييمها من لجنة تضم أخصائيين، بما فيه ضرورة أن يكون للأفكار والمشاريع ارتباط وثيق بالقطاع العملي، مضيفاً: تقديم الدعم عبر صندوق البحث العلمي مع وضع التجهيزات والمختبرات في جامعة دمشق في خدمة الطلبة ورواد الأعمال.
وقالت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان: ضمنَ رؤية الاتحاد التي استندتْ إلى توجيهاتِ الرئيسِ بشار الأسد أخذَ على عاتقهِ محورَ (ريادةِ الأعمال) والسير بهِ بخطواتٍ مدروسةٍ تنطلقُ من نشرِ ثقافةِ ريادةِ الأعمال والإبداعِ والابتكارِ بين الطلبةِ والشبابِ والمواطنينَ والبحثِ عن آلياتِ التطويرِ الإستراتيجي وتطويرِ المخرجاتِ العلميةِ والبحثيةِ بالتعاونِ مع وزارةِ التعليمِ العالي والجامعاتِ السوريةِ والمؤسساتِ الأهليةِ، والتشاركِ معها ضمنَ آلياتِ عملٍ ممنهجةٍ تمتْ على مدى الأشهر الماضيةِ بمتابعةٍ حثيثةٍ ودعمٍ ورعايةٍ منْ السيدةِ أسماء الأسد التي أفردت حيزاً واسعاً من الاهتمامِ لهذا الجانبِ إيماناً بعائداته التنمويةِ على المجتمعِ وبناءِ القدراتِ للشبابِ وتحقيقِ التميزِ وتنميةِ المهاراتِ.
وأكدت سليمان أن الخطوة القادمة هي الريادة في الطاقات المتجددة، مع اختيار الأفكار النوعية والرائدة والتي تعكس الفائدة، مبينة أن التمويل عنصر مهم، وخاصة بعد صدور القانون رقم /8/ الذي يسمح بتأسيسِ مصارفِ التمويلِ الأصغر لتمنحَ قروضاً تشغيليةً للأفراد تصل قيمتها حتى 15 مليوناً، والذي يهدفُ إلى تحقيقِ الاستفادةِ الماليةِ لأكبرِ شريحةٍ ممكنةٍ من صغارِ المنتجين وأصحابِ الأعمال الصغيرةِ بمن فيها شريحةُ الشبابِ والطلبةِ ممن يستطيعون ممارسةَ عملٍ اقتصاديٍ لكنهم غيرُ قادرينَ على تأمينِ التمويلِ اللازمِ لهُ.
وأضافت: إن مؤسسات التمويل الأصغر ستقدم الدعم المادي للمشاريع التي تستحق الدعم والاهتمام مع عقد لقاء مباشر مع مؤسسات التمويل الأصغر وبحث إمكانية تطبيق المشاريع.
بدوره رئيس الجمعية لؤي المنجد قال: جمعية رواد الأعمال الشباب بدأت عام 2002 بفكره ورعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية والسيدة الأولى وتبلورت لمشروع تم إطلاقه في قصر المؤتمرات بدمشق، وانبثق عنه برنامج مشاريع الرواد حتى تحول الشعار من «من مستقبل زاهر لوطن فريد» إلى «امتلك الغد».
وأضاف: الباكورة كانت الريادة الطبية تلاها مشاريع رواد الزراعة ضمن برنامج (مشاريع الرواد) وآخرها مركز التمكين والريادة الطلابي بالشراكة مع وزارة التعليم العالي وجامعه دمشق.