اعتبر عضو جمعية الوفاق البحرینية إبراهيم المدهون أنه تم تعيين نظام آل خليفة لغايات، منها دعم مشاريع الاستعمار والإمبريالية العالمية والصهيونية الدولية، مؤكداً: لا يوجد للشعب البحريني مصالح مع الكيان الصهيوني، بل يوجد عداء.
وشدد المدهون في حوار مع وكالة أنباء «فارس» علی أن نظام البحرين هو نظام وظيفي متفانٍ في خدمة من وظفه، هو من صنع الاستعمار البريطاني، مهندس سايكس بيكو، وصاحب الوعد المشؤوم «بلفور»، وتم فرضه على شعب البحرين، ومنذ حل البرلمان في البحرين في العام 1975، والنظام خارج الشرعية الشعبية، كما عبر عنها الأمين العام الشيخ علي السلمان.
واستمر عضو جمعية الوفاق موضحاً: لذلك يهرول نظام البحرين نحو التطبيع، هروباً من الاستحقاق الشعبي، ونراه يرتمي في أحضان الكيان الغاصب ويخدم الأهداف التي من أجلها تم توظيفه، ظناً منه أنه سيحميه وهذا هو سبب اللهث والهرولة لكسب تأييد الكيان، كي يغطي على جرائمه في أروقة الأمم المتحدة وغيرها من الدول.
وأردف المعارض البحریني لا يوجد للشعب البحريني مصالح مع الكيان الصهيوني، بل يوجد عداء مرتبط بعقيدته كشعب مسلم، وعروبته وقيمه ومبادئه التي نشأ عليها، ولكن توجد مصالح بين النظام المسلط على شعب البحرين والكيان الصهيوني، كلاهما صناعة بريطانية يعملان من أجل الأهداف نفسها، لذلك نظام البحرين يقدم خدمات وظيفية للصهاينة من خلال هذه الخطوة الممجوجة والمستهجنة والمرفوضة من شعب البحرين الأبي.
وأضاف المعارض البحریني: البحرين دولة صغيرة ومساحتها الجغرافية لا تتعدى 750 كيلومتراً مربعاً، ولكن قيمتها في موقعها الجغرافي المهم ربما.
وتابع المدهون قائلاً: فلا أحد من الدول العظمى يعيرها اهتماماً، ولكن تم تعيين النظام لغايات، منها دعم مشاريع الاستعمار والإمبريالية العالمية والصهيونية الدولية، والكيان الصهيوني يعرف ذلك، ويعلم أيضاً بأن دور الشعب البحريني من خلال ما يمتلكه من وعي لا يدعه يقدم على فتح سفارة كما أظن، وفي باقي الدول الخليجية، فلا أستغرب من فتح سفارات، لأنها أنظمة وظيفية، فعند طلب سيدها سوف تقوم بتنفيذ الأوامر.
وخرج مئات البحرينيين في جمعة غضب وتظاهرات مناهضة للتطبيع، مطالبة بطرد الإسرائيليين من بلدهم البحرين، وقد عمدت قوات النظام إلى قمع المتظاهرين منفذة اعتداءات واعتقالات بحقهم ومستخدمة القنابل الصوتية.