سورية

إصابة 4 من مسلحي «قسد» في «تل حميس» بهجوم للفصائل الشعبية … الاحتلال التركي يواصل الاعتداء على ريف «تل تمر» بالقصف المدفعي

| وكالات

واصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين، أمس، قصف قرية الدردارة شمال ناحية تل تمر بمحافظة الحسكة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، في حين قامت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بإرسال تعزيزات عسكرية من قاعدة السويدية بريف الرقة الغربي باتجاه بلدة عين عيسى شمال المحافظة، في حين أصيب أربعة مسلحين منها في هجوم نفذته فصائل شعبية على أحد مقراتها في ناحية تل حميس بريف الحسكة الشمالي.
وفي التفاصيل، فقد واصل جيش الاحتلال التركي وإرهابيوه لليوم الثاني على التوالي قصف الدردارة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، تزامنا مع تسيير قوات الاحتلال الأميركي دورية عسكرية مكونة من خمس مدرعات في البلدة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية في محافظة الحسكة، بأن هجوماً نفذته الفصائل الشعبية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف مقر ما يسمى «الجمارك» التابع لميليشيات «قسد» في ناحية تل حميس بريف المحافظة ما أسفر عن إصابة أربعة مسلحين من الميليشيات واحتراق صهريج نفط وسيارات عسكرية للميليشيات، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات «قسد» فرضت على الفور طوقاً أمنياً حول مكان الهجوم واستقدمت تعزيزات من مسلحيها.
وفي سياق آخر، نقلت قوات الاحتلال الأميركي عدداً من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الأجانب من سجن غويران في مدينة الحسكة إلى قاعدة الاحتلال غير الشرعية في مدينة الشدادي جنوب محافظة الحسكة، حيث شهد الحي تحليقاً على علو منخفض للطيران المروحي التابع للاحتلال الأميركي، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
إلى ذلك قامت ميليشيات «قسد» بإرسال تعزيزات عسكرية من قاعدة السويدية بريف الرقة الغربي باتجاه بلدة عين عيسى شمال المحافظة، وفق مصادر محلية أوضحت أن التعزيزات ضمت عربات ومعدات عسكرية وأسلحة ومسلحين يتبعون لميليشيات «قسد» تم نقلهم إلى بلدة عين عيسى.
وأشارت المصادر إلى أن تلك التعزيزات تأتي ضمن سلسلة تعزيزات عسكرية قامت بها ميليشيات «قسد» بشكل ملحوظ وكبير في الآونة الأخيرة، حيث شهدت منطقة عين عيسى حشودات كبيرة وسط حالة من التخبط والارتباك تسود صفوف الميليشيات.
وفي السياق، بدأت ميليشيات «قسد» بشن حملة اعتقالات في ريف الرقة الشرقي استهدفت فئة الشباب بهدف تجنيدهم في صفوفها، وبينت مصادر محلية أن حملة الاعتقالات شملت قرى الحمرات والكرامة والحوس ومطب البوراشد شرق الرقة، مشيرة إلى أن الحملة ستستمر 72 ساعة بهدف القبض على جميع المطلوبين من مواليد 1998 لما يسمى «التجنيد الإجباري» في كامل ريف الرقة الشرقي.
وأضافت المصادر: إنه «بعد مرور 72 ساعة سيتم إطلاق حملة أخرى لاعتقال الشباب في ريف الرقة الشمالي والغربي بشكل متزامن ونقل المعتقلين لتلقي الدورة الفكرية والعسكرية ومن ثم فرزهم على نقاط التماس».
شرقاً دوّى انفجاران في قرية الحجنة بريف دير الزور الشمالي، بالتزامن مع حملة مداهمات لميليشيات «قسد» بمساندة من طائرات الاحتلال الأميركي، ووسط تحليق لطائرات استطلاع، ما أسفر عن اعتقال شخص، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن