سورية

الوجهاء والمسلحون أكدوا على الالتزام بكل بنودها … مصادر في درعا لـ«الوطن»: تنفيذ التسوية في «صيدا» و«كحيل» و«النعيمة» يسير وفق خطة الدولة

| الوطن

أكدت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن تنفيذ عملية التسوية في بلدات صيدا وكحيل والنعيمة بريف درعا الشرقي يسير وفق الخطة التي طرحتها الدولة، وأن عمليتي تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش العربي السوري ستتواصل اليوم، بعد حصول خلافات جرى حلها، حيث أكد الوجهاء والمسلحون على الالتزام بتنفيذ كل بنود التسوية.
وذكرت المصادر، أن صيدا وكحيل والنعيمة شهدت أمس تواصل عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش لليوم الثاني على التوالي ولم يتم إنجازهما بشكل كامل.
وأوضحت، أن استغراق عمليتي تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش في تلك البلدات فترة طويلة بخلاف بلدات وقرى في الريف ذاته تم تنفيذ التسوية فيها، يعود إلى وجود أعداد كبيرة من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، إضافة إلى حصول خلافات بين اللجنة الأمنية من جهة والوجهاء والمسلحين من جهة ثانية حول كميات الأسلحة الموجودة بحوزة المسلحين والتي يجب تسلميها للجيش، إضافة إلى قيام أحد الأشخاص من بلدة النعيمة وهو بداخل مركز بالتحريض على عدم تسليم السلاح، وقد جرى طرده من المركز.
وذكرت المصادر، أن الوجهاء والمسلحين يزعمون أن ليس لديهم أسلحة، بخلاف المعلومات المؤكدة لدى اللجنة الأمنية عن وجود كميات من السلاح لدى المسلحين.
وأكدت، أنه جرى حل هذه الخلافات، والوجهاء والمسلحون أكدوا على التزامهم بتنفيذ كل بنود التسوية التي طرحتها الدولة، وبعد ذلك جرت أمس متابعة تنفيذ عمليتي تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش والأمور تسير وفق الخطة التي طرحتها الدولة، وستتواصل اليوم لإنجاز العمليتين بشكل كامل.
وتوقعت المصادر، أن تتوجه وحدات الجيش والجهات المختصة بعد إنجاز عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في صيدا وكحيل والنعيمة، إلى بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وإنشاء مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاعية وندى والعمان.
وكانت عمليتا تسوية الأوضاع واستلام السلاح في صيدا وكحيل والنعيمة قد بدأت، الأحد الماضي بعد إنجازها من قبل الجيش والجهات المختصة في بلدة نصيب وقريتي أم المياذن والطيبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة درعا.
ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة والجيزة والمتاعية وندى والعمان، كلاً من الغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.
وقبل الريف الشرقي، جرى تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن