يلعب منتخب سورية الأول بكرة القدم مباراة مصيرية عندما يواجه نظيره اللبناني في الأردن بداية من السابعة مساء اليوم الثلاثاء، بصافرة الحكم الاسترالي كريستوفر جيمس، والفوز وحده شعار ومطلب نسور قاسيون بعد الاكتفاء بنقطة واحدة من ثلاث مباريات وهو في الآن ذاته مطلب لبنان لتحقيق المعادلة التي يبحث عنها المنتخبان وهي احتلال المركز الثالث.
وبالعودة إلى المباريات الثلاث السابقة للمنتخبين نجد أن المنتخب اللبناني صلب دفاعياً بتلقيه هدفاً واحداً في ثلاث مباريات، ولكنه يعاني في اختراق دفاعات الخصوم فلم يسجل بينما نسور قاسيون تلقوا الأهداف في المباريات الثلاث وسجلوا في اثنتين.
لا مشكلة عند مدرب سورية نزار محروس مع عودة عمر السومة وحل مشكلة العثمانين وشفاء عمر الميداني ووجود العالمة واستعادة عمر خريبين ثقته وحسه التهديفي واكتشاف الظهير العصري عبد الرحمن ويس على الجهة اليمنى وامتلاك خيارات بديلة ما يعني أن الكابتن محروس يمتلك الأدوات ليحقق الفوز الذي غاب رسمياً عن نسور قاسيون في آخر أربع مباريات.
الفوز وحده يخفف من غضب الشارع الرياضي، ومحاسبة المدرب نزار محروس على النتائج تبدأ من مباراة اليوم بعد أخذه الوقت المطلوب للتعرف على إمكانيات اللاعبين وتحقيق الانسجام بينهم واستخلاص أفضل ما عندهم.
المنتخب اللبناني لن يكون لقمة سائغة مع مدربه التشيكي إيفان هاشيك، ولم تعد مواجهته نزهة مع أن المنتخب السوري له الكعب الأعلى في المواجهات المباشرة بين المنتخبين التي بلغت 24 لقاءً وكان الفوز حليف نسور قاسيون في 15 مباراة مقابل خمسة تعادلات وأربع هزائم والأهداف 47 لسورية مقابل 26 للبنان.