عربي ودولي

نيويورك تشهد تصاعداً غير مسبوق في الجريمة … مسؤول سابق بالبنتاغون: الصين هزمت أميركا في معركة الذكاء الاصطناعي

| وكالات

قال رئيس البرمجيات السابق في وزارة الدفاع الأميركية، نيكولاس تشايلان: إن الولايات المتحدة خسرت بالفعل معركة الذكاء الاصطناعي لمصلحة الصين، على حين تشهد مدينة نيويورك تصاعداً غير مسبوق في جرائم العنف.
وحسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية»، ذكر تشايلان، في أول حوار له منذ مغادرته منصبه في وزارة الدفاع قبل أسبوع، أنه استقال من وظيفته احتجاجاً على بطء وتيرة التحول التكنولوجي في الجيش الأميركي، مضيفاً: «لم أستطع تحمل هذا البطء».
وأوضح، أن إخفاق الولايات المتحدة في الرد على التهديدات الإلكترونية الصينية وغيرها من التهديدات «يعرّض مستقبل أطفالها للخطر».
وتابع: «لا فرصة لدينا لمنافسة الصين خلال الـ15 إلى الـ20 عاماً المقبلة، إنها صفقة منتهية، وفي رأيي الأمر قد انتهى بالفعل وهذا سبب وجيه للغضب».
وأبرز تشايلان (37 عاماً)، الذي قضى 3 سنوات في «البنتاغون»، أن بكين تتجه نحو «الهيمنة العالمية بسبب تقدمها في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والقدرات الإلكترونية».
وأردف قائلاً: «هذه التقنيات الناشئة أكثر أهمية لمستقبل أميركا من الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس ذات الميزانية الكبيرة مثل F-35».
وجاءت تعليقات تشايلان بعد أن حذرت لجنة الأمن القومي الأميركية في الكونغرس، في وقت سابق من هذا العام، من أن الصين يمكن أن تتفوق على الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل.
وأقر كبار مسؤولي الدفاع بأنهم «يجب أن يفعلوا ما هو أفضل» لجذب المواهب الإلكترونية الشابة وتدريبها والاحتفاظ بها.
وفي تموز الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: إن وزارته «بحاجة ماسة إلى تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول كأولوية»، مضيفاً إن استثماراً جديداً بقيمة 1.5 مليار دولار من شأنه أن يسرّع من اعتماد البنتاغون على الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
في سياق منفصل، أفاد تقرير لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أمس، بأن مدينة نيويورك تشهد تصاعداً غير مسبوق في جرائم العنف التي يرتكبها المشردون حيث ارتفع عدد البالغين غير المتزوجين الذين ينامون في ملاجئ البلدية بنسبة 103 بالمئة في العقد الماضي واستمر في الارتفاع منذ جائحة فيروس كورونا.
وذكر التقرير أن «التشرد في المدينة وصل خلال السنوات القليلة الماضية إلى أعلى مستوياته منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات، ووفقًا لتحالف نيويورك للمشردين، هناك 47 ألفاً و979 مشرداً، بما في ذلك 14 ألفاً و881 طفلًا بلا مأوى، كانوا ينامون كل ليلة في نظام المأوى البلدي بمدينة نيويورك في آب من 2021، وفي الشهر نفسه، كان هناك 18 ألفاً و375 عازبًا بالغاً في الملاجئ».
وأضاف إن «الآلاف من المشردين ينامون في الشوارع ومترو الأنفاق والأماكن العامة الأخرى في جميع أنحاء المدينة، ولكن لا «مقياس دقيق» لهذه البيانات، كما أن استطلاعات المدينة «تقلل بشكل كبير من عدد المشردين الذين ليس لديهم المأوى في نيويورك».
وأوضح التقرير أن «هناك 18 ألفاً و899 هجمة جنائية في نيويورك هذا العام وحتى الثالث من تشرين الأول الجاري مع العديد من الجرائم المرعبة التي نفذها المشردون وفقًا لأحدث البيانات من شرطة نيويورك، ويمثل هذا زيادة بنسبة سبعة بالمئة عن 15787 جريمة حدثت في نفس الفترة الزمنية من العام السابق.
وزادت جرائم الجنايات بنسبة 16 بالمئة تقريباً في الـ28 يوماً الماضية، مع 1949 حادثة حتى الثالث من تشرين الأول.
وأشار التقرير إلى أن «أحد الأسباب الرئيسية للتشرد هو الافتقار إلى السكن الميسور التكلفة، حيث كشفت الدراسات الاستقصائية للأسر التي تعاني التشرد أن المحفزات المباشرة كانت الإخلاء أو العنف المنزلي أو فقدان الوظيفة أو ظروف السكن الخطرة، وفقًا لما ذكره ائتلاف المشردين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن