عربي ودولي

تدمير أهداف معادية مفترضة بصواريخ منظومتي «3 خرداد» و«15 خرداد» … قاليباف: لا بد من الانتصار في الحرب الإعلامية للانتصار في الحرب الاقتصادية

| وكالات

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف بأنه لا بد من تحقيق الانتصار في الحرب الإعلامية من أجل الانتصار في الحرب الاقتصادية، على حين انطلقت صباح، أمس الثلاثاء، مناورات إيرانية بعنوان «المدافعون عن سماء الولاية 1400» دمرت خلالها أهداف معادية مفترضة متوسطة الارتفاع.
وحسبما ذكرت وكالة «فارس»، قال قاليباف في تصريحه، أمس الثلاثاء: لقد واجهنا على مدى أكثر من 40 عاماً بعد انتصار الثورة الإسلامية مختلف الضغوط والتهديدات، مضيفاً: إن الأعداء كانوا يسعون للإطاحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لكننا نشكر الباري تعالى لأننا تمكنا من إنجاز أعمال كبرى في ظل ثقافة التوكل على اللـه والثقة بالنفس والاعتماد على الشعب.
واعتبر أننا اليوم في خضم حرب اقتصادية وحرب إعلامية، مضيفاً: إنني أعتقد وكذلك الكثير من أبناء الشعب بأن الحرب الإعلامية أكثر تأثيراً من الحرب الاقتصادية وحتى إنه من أجل الانتصار في الحرب الاقتصادية لابد لنا من تحقيق الانتصار في الحرب الإعلامية.
وأضاف قاليباف: إن الحظر والتحريف حربان جادتان ضد الثورة الإسلامية ولكن علينا تحقيق الانتصار عليهما.
عسكرياً، تم خلال المناورات التخصصية المشتركة للدفاع الجوي الإيراني التي انطلقت صباح أمس الثلاثاء بعنوان «المدافعون عن سماء الولاية 1400» تدمير أهداف معادية مفترضة متوسطة الارتفاع بواسطة صواريخ أطلقت من منظومة «3 خرداد» للقوة الجوفضائية للحرس الثوري ومنظومة «15 خرداد» لقوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني.
وأفادت العلاقات العامة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن منظومة «3 خرداد» للقوة الجوفضائية للحرس الثوري ومنظومة «15 خرداد» لقوة الدفاع للجيش، اللتين تم تصنيعهما من قبل الخبراء والعلماء الشباب في البلاد نفذت في ظروف المعركة الحقيقية وفي الساعات الأولى من فجر (أمس) الثلاثاء عمليات تكتيكية ضد الأهداف المعادية المفترضة وتمكنت بنجاح من إسقاط الأهداف المطلوبة الموكلة إليهما من قبل الشبكة الشاملة للدفاع الجوي في البلاد.
وأعلن قائد مقر «خاتم الأنبياء» المشترك للدفاع الجوي العميد قادر رحيم زادة أن هذه المناورات تجري بهدف الارتقاء بالجهوزية القتالية للوحدات وتعزيز قدرة الردع وتقييم المنظومات الوطنية للدفاع الجوي لمواجهة التهديدات المختلفة والمكثفة والدفاع الشامل ومواجهة الحرب الالكترونية والسيبرانية ورفع مستوى المعرفة والمهارة لدى الكوادر العملانية والفنية والإحاطة الاستخبارية والتمرين على التعاضد والتنسيق بين مراكز القيادة والسيطرة للجيش والحرس الثوري في إطار شبكة الدفاع الجوي الشاملة في البلاد.
واعتبر العميد رحيم زادة جميع الفنون والتكتيكات المستخدمة في هذه المناورات بأنها تركيبية ومحلية وإبداعية ويتم تخطيطها وتنفيذها بما يتناسب مع هيكليات وتهديدات اليوم في العالم، مضيفاً: إن استخدام التكنولوجيا الحديثة يعد من الخصائص البارزة لهذه المناورات.
وصرح بأن من البرامج الأخرى لهذه المناورات؛ الدفاع عن المراكز الحساسة والحيوية مع تنفيذ إجراءات هجوم الحرب الإلكترونية والسيبرانية الإلكترونية والدفاع أمام الهجمات الجوية بعيدة المدى واستخدام الأعتدة الذكية وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والمأهولة المتخفية عن الرادار.
وقال: إننا نقوم باستمرار بتحديث وتطوير معداتنا وقدراتنا لذا فإن إقامة هذه المناورات تعد أفضل فرصة للتقييم الدقيق لهذه المعدات كي نتمكن في المعارك المحتملة من إبراز قدراتنا المباغتة للأعداء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن