سورية

أكدت أن محاولات استهدافها ستفشل وتعبر عن المرارة جراء سقوط المؤامرة عليها … سورية تدين تمديد الاتحاد الأوروبي الإجراءات القسرية المفروضة على مركز البحوث العلمية

| وكالات

أدانت سورية بشدة أمس قرار الاتحاد الأوروبي تمديد الإجراءات القسرية اللامشروعة على مركز الدراسات والبحوث العلمية، وأكدت أن المحاولات اليائسة لاستهدافها مآلها الفشل الذريع وهي تعبير عن المرارة جراء سقوط المؤامرة على سورية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: «تدين الجمهورية العربية السورية بشدة القرار الجائر للاتحاد الأوروبي بتمديد الإجراءات القسرية الأحادية الجانب اللامشروعة التي تستهدف مركز الدراسات والبحوث العلمية وبعض العاملين فيه».
وأوضح المصدر، أنه بات جلياً أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الاستهداف الممنهج لسورية وهي تفتقر لأدنى درجات الموضوعية والصدقية وخاصة بعد الأكاذيب التي تطلقها الدول المعادية لسورية ومحاولاتها المستمرة تسييس عمل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية وحرفها عن مهامها بما يخدم المشروع التآمري ضد سورية، مبيناً أن الفضائح التي شابت عمل بعض فرق التقصي التابعة للمنظمة واعترافات الكثير من المحققين بالضغوط التي مورست عليهم تثبت ذلك بوضوح.
وقال: إن الجمهورية العربية السورية التي انضمت إلى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بملء إرادتها وأوفت بالتزاماتها كاملة في زمن قياسي، تؤكد مجدداً أن هذه المحاولات اليائسة للاستمرار باستهداف سورية مآلها الفشل الذريع وهي تظهر حالة الانفصال عن الواقع وتعبير عن المرارة جراء سقوط المؤامرة على سورية وهي لن تزيدها إلا إصراراً على الدفاع عن سيادتها ومصالحها ومنع أي تدخل في شؤونها.
وختم المصدر تصريحه بالقول: «أما مؤسسة الاتحاد الأوروبي التي ارتضت لنفسها أن تكون أداة لتنفيذ سياسات أعداء سورية، فإنها تثبت مجدداً فقدانها للحد الأدنى من استقلالية القرار وأنها غير مؤهلة للاضطلاع بأي دور إيجابي على الساحة الدولية».
وأول من أمس، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة، تمديد الإجراءات القسرية اللامشروعة لعام إضافي حتى 16 من تشرين الأول 2022.
وشمل تمديد الإجراءات وفق البيان الأوروبي، أفراداً سوريين ومركز الدراسات والبحوث العلمية الذي زعم أنه الجهة الرئيسية المسؤولة عن تطوير وتصنيع الأسلحة الكيميائية في سورية.
وفي الرابع من الشهر الجاري، أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن، أن بعض الدول تواصل تسييس ملف الكيميائي في سورية وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إجراء مناقشة موضوعية لهذا الملف وإغلاقه بطريقة مهنية وحيادية ما لم تغير تلك الدول سلوكها الهدام وأجنداتها التخريبية حيال سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن