سورية

«قسد» تجبر موظفيها على التظاهر ضد النظام التركي نصرة لـ«أوجلان» … للمرة الثانية خلال أسبوع.. الاحتلال الأميركي يجري تدريبات في «كونيكو»

| وكالات

أجرت قوات الاحتلال الأميركي، أمس، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة معمل «كونيكو» للغاز بريف محافظة دير الزور للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري، في حين أجبرت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» موظفيها في بلدة هجين شرق المحافظة على الخروج بتظاهرات تطالب النظام التركي بإطلاق سراح عبد اللـه أوجلان المتهم بالإرهاب.
وفي التفاصيل، فقد أجرت قوات الاحتلال الأميركي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة معمل كونيكو للغاز غير الشرعية نتج عنها دوي انفجارات سمعت في ريف دير الزور الشرقي والشمالي، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
كما نقلت «الميادين» عن مصادر ميدانية أن الاحتلال الأميركي أقدم على تنفيذ رمايات مدفعية بالذخيرة الحية بالإضافة إلى تجارب لإخلاء المواقع والمقرات العسكرية خلال التعرض للقصف.
ويوم السبت الماضي قامت قوات الاحتلال الأميركي بإجراء تدريبات عسكرية في محيط حقل كونيكو، واستعملت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المروحية، حيث سمع دوي الانفجارات وأصوات الذخيرة الحية في أرجاء المنطقة لمدة ساعتين.
في غضون ذلك، سيرّت قوات الاحتلال الأميركي دورية عسكرية في مدينة المالكية بريف الحسكة، انطلقت من قاعدتها غير الشرعية قرب مدينة رميلان من دون أن يرافقها غطاء جوي.
وتجولت الدورية في عدد من أحياء المدينة وتوقفت نحو نصف ساعة على شارع الكورنيش في المدينة، لتعود إلى قواعدها قرب مدينة رميلان.
إلى ذلك، أكد الأهالي في بلدة هجين شرق دير الزور، أن ميليشيات «قسد» أجبرت موظفيها في البلدة على الخروج بتظاهرات تطالب النظام التركي بإطلاق سراح زعيم «حزب العمال الكردستاني – بي كا كا» عبد الله أوجلان المتهم بالإرهاب، وهددت كل من يرفض الخروج بالفصل من العمل وقطع الرواتب، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جهة ثانية، أعلن ما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد» عن افتتاح ممر نهري بشكل رسمي بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة الدولة السورية بمحافظة دير الزور قبالة مدينة العشارة لعبور المدنيين مع إيقاف مرور المواد الغذائية والمحروقات، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وفي سياق آخر، شبّ حريق، في مستودعات المعدات الطبية في المشفى الوطني الذي تسيطر عليه ميليشيات «قسد» في مدينة الرقة، وبين ما يسمى مسؤول في فريق الاستجابة الأولية في مدينة الرقة المدعو ماجد العشر، أن الحريق نشب في مستودع المعدات الطبية وتضررت بسببه معظم المعدات الموجودة.
وأشار إلى أن أسباب الحريق لا تزال مجهولة رغم تكرار الحادثة لمرتين خلال اليومين الماضيين.
من جانب آخر، تواصلت وتيرة العنف في «مخيم الهول» الذي تسيطر عليه ميليشيات «قسد» بريف الحسكة، وأكد «حسن» وهو اسم وهمي لأحد مسلحي «قسد» المكلفين بحماية المخيم، أن عمليات القتل في المخيم مستمرة وفي كل أسبوع تتم عملية أو اثنتان، يقف خلف أغلبها خلايا لتنظيم داعش الإرهابي وخصوصاً النسوة المتشددات.
ولفت إلى أنه بين الحين والآخر يسجل المخيم محاولات تهريب عبر أشخاص وشبكات تتقاضى آلاف الدولارات، مشيراً إلى وجود موظفين ومسؤولين من حراس المخيم يتساهلون مع تلك العمليات ويشتركون فيها، وقد تم القبض على عدد منهم متلبسين، ولذلك قامت ميليشيات « قسد» مراراً بإعادة فرز مسلحي الحراسة للحد من عمليات التهريب.
من جهته، أوضح المدعو خلف الخاطر، أن أحد أشهر طرق التهريب تتم بوساطة سيارات الإسعاف التي تنقل عادة الحالات الخطرة لخارج المخيم وتحظى هذه السيارات بمهمات عسكرية تمنع تفتيشها وتوقيفها على الحواجز، وقد وثّقت أكثر من حالة تهريب بطريقة كهذه.
وفي السياق زعمت ما تسمى «وحدات مكافحة الإرهاب» التابعة لميليشيات «قسد»، القبض على 6 مرتزقة من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، في ثلاث عمليات منفصلة بمنطقتي دير الزور والحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن