نفضت محافظة درعا غبار الإرهاب عنها ليعود الأمن ويعم أرجاءها بعد إجراء التسويات الأخيرة التي فتحت الباب للكثير ممن غرر بهم أن يعودوا وينخرطوا في المجتمع.
واحتفل أهل درعا أمس بالانتصار على الإرهاب وبعودة الأمن والأمان لأرجاء المحافظة بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب تشرين التحريرية التي حققها الجيش العربي السوري على العدو الصهيوني.
وأحيا الفنان علي الديك بمناسبة هذه الانتصارات حفلاً فنياً في الملعب البلدي في مدينة درعا واستغرق قرابة الساعة حضره أكثر من 12 ألفاً من أهالي المحافظة من مختلف مدنها ومناطقها وقراها وبلداتها تعبيراً منهم عن فرحهم بهذه الانتصارات.
يأتي ذلك في وقت أُنجزت فيه عمليتا تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش، وتمت العمليتان في صيدا والنعيمة والكحيل وفق الخطة التي طرحتها الدولة.
وذكرت مصادر مسؤولة لـ«الوطن»، أن التوقعات تشير إلى أن وحدات من الجيش والجهات المختصة قد تتوجه اليوم إلى بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وإنشاء مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاعية وندى والعمان، وذلك بعد أن وافق وجهاء تلك البلدات على تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.