عربي ودولي

أداء التجارة الخارجية للصين يفوق الاقتصادات الكبرى في العالم … بكين: تدريباتنا العسكرية بالقرب من تايوان خطوة لحماية السلام والاستقرار

| وكالات

قال مكتب شؤون تايوان في الصين، أمس الأربعاء: إن التدريبات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان تستهدف القوات التي تسعى لاستقلال الجزيرة الرسمي عن الصين، وإنها مجرد خطوة لحماية السلام والاستقرار.
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ مطلع الأسبوع الجاري أن قضية تايوان هي أمر داخلي محض للصين ولا يسمح بأي تدخل خارجي فيها، مشدداً أن «التوحيد الكامل للصين يمكن تحقيقه وسيتحقق وأن حل قضية تايوان سيتم مع تحول النهضة العظيمة للأمة الصينية إلى حقيقة واقعة»، داعياً الصينيين إلى التكاتف معاً والاعتماد على وحدتهم القوية للتغلب على جميع المخاطر والتحديات في الطريق إلى الأمام.
على خط مواز، قال المتحدث باسم الهيئة العامة الصينية للجمارك لي كويوين: إن أداء التجارة الخارجية للصين يفوق الاقتصادات الكبرى في العالم، حيث سجلت البلاد زيادة ملحوظة في حصتها بالسوق الدولي.
وأضاف: «في الأرباع الثلاثة الأولى هذا العام، توسع حجم الواردات والصادرات في الصين على أساس ربع سنوي، بلغ حجم الواردات والصادرات لكل ربع 8.51 تريليونات يوان، و9.59 تريليونات يوان، و10.23 تريليونات يوان، الصين شهدت زيادة في حصتها بالسوق الدولية».
وبلغ إجمالي حجم الواردات والصادرات الصينية 28.33 تريليون يوان (4.39 تريليونات دولار) في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021، بزيادة سنوية قدرها 22.7 بالمئة.
وأظهرت البيانات الرسمية أن هذا يمثل أيضاً زيادة بنسبة 23.4 بالمئة عن الفترة نفسها في حقبة ما قبل الجائحة لعام 2019.
ومع ذلك، بدأت معدلات نمو التجارة الخارجية للصين في التباطؤ، حيث بلغت معدلات النمو السنوية لواردات وصادرات الصين في الربع الأول والثاني والثالث من هذا العام 29.7 بالمئة، و25.2 بالمئة، و15.2 بالمئة على التوالي.
وأوضح لي كويوين: «مع الأخذ في الاعتبار تأثير القاعدة المرتفعة للتجارة الخارجية في العام 2020، قد ينخفض معدل نمو الواردات والصادرات في الربع الرابع من هذا العام، لكن الاتجاه التصاعدي الإجمالي للتجارة الخارجية للصين لن يتغير، النمو السريع لا يزال متوقعاً هذا العام».
وانخفضت أرقام التجارة هذا العام مقارنة بالعام 2020، عندما انخفض الطلب العالمي في النصف الأول بعد أن أغلقت الحكومات المصانع والمتاجر لمكافحة الجائحة.
وعاد المصدرون الصينيون إلى العمل بعد أن أعلن الحزب الشيوعي الحاكم السيطرة على الفيروس في آذار عام 2020، في حين لا يزال المنافسون الأجانب يخضعون لقيود بسبب تدابير مكافحة كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن