سورية

ضابط فار وعدة ميليشيات في القائمة السرية السوداء لـ«فيسبوك»

| وكالات

أدرجت شركة «فيسبوك» الأميركية 100 صفحة، على قائمتها السرية السوداء، من بينها صفحة ضابط فار وعدة ميليشيات مسلحة في سورية، وبينت أنها بانتظار أن يتم تصنيفها على أنها منظمات إرهابية، بعدما يتم إيفاؤها من قبل المجموعات الأميركية بتعريفها للجماعة الإرهابية.
وذكرت مواقع الكترونية معارضة أن وسائل إعلامية أميركية سربت ملفات تتضمن عدداً من أسماء الشخصيات والميليشيات المسلحة المنتشرة في سورية، قالت شركة «فيسبوك» إنهم يشكلون خطراً على المنصة الاجتماعية.
وأوضحت، أن القائمة تضمنت 100 صفحة، من بينها ميليشيات منتشرة في سورية، وأضافت: «هذه التشكيلات تعتبرها إدارة فيسبوك خطرة ويجب تقليل فرص مناقشاتها، والترويج لها أو الحديث عنها بمنصاتها المختلفة».
ومن بين تلك الميليشيات «أجناد الحسكة، والجبهة الشامية، والجيش الحر، وجيش إدلب الحر، وجيش الشام، وجيش العزة، وجيش الأمة، وجيش النصر، ولواء ثوار الرقة، وكتائب أبو عمارة، ولواء الأنصار، وكتائب ثوار الشام».
كما ضمّت القائمة، اسم العميد الفار المدعو أحمد رحال، مبينة أنه ينتمي لميليشيا «الجيش الحر».
وبيّن مدير سياسة مكافحة الإرهاب والمنظمات الخطيرة في «فيسبوك»، برايان فيشمان، أن الشركة منعت الميليشيات الموجودة في القائمة بناءً على سلوكها في سورية وغيرها.
وقال: «عندما تفي المجموعات الأميركية بتعريفنا للجماعة الإرهابية، يتم تصنيفها على أنها منظمات إرهابية».
وأضاف: «على الرغم من أن الكشف عن القائمة من شأنه أن يعرض موظفي «فيسبوك» للخطر، فقد أوصى مجلس الرِّقابة المختار بعناية في الشركة رسمياً بنشرها، لأن نشر هذه المعلومات يأتي في إطار المصلحة العامة».
ويتولى وزير الخارجية ووزير الخزانة الأميركية، بالتعاون مع وزير العدل، تقديم الأدلة والبيانات إلى الكونغرس الذي بدوره يوافق أو يعترض على تصنيف المنظمة أو الجماعة في لائحة الإرهاب وفقاً للمادة (219) من قانون الهجرة والجنسية الأميركي.
ولكي يتم تصنيف أي جهة كمنظمة إرهابية، يجب أن تكون أجنبية ومنخرطة في أنشطة إرهابية، وتشكل أنشطتها تهديداً للأمن القومي الأميركي أو أمن مواطني الولايات المتحدة.
وتقوم وزارتا الخارجية والخزانة بإعداد سجل عن الفرد أو المنظمة المعنية وتجميد أرصدة وأصول الجهة أو الفرد في الولايات المتحدة أو في المؤسسات الخاضعة لنفوذ وسيطرة أميركيين، وإخطار المؤسسات المالية الأميركية بقرار الحظر وطلب حجز أرصدة الفرد أو الكيان.
وتحاول مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما «فيسبوك» معالجة انتشار دعاية المتشددين من خلال برامج حسابية تراقب الصور والفيديوهات والنصوص المنشورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن