وفق البنود التي طرحتها الدولة، تواصل أمس تنفيذ التسوية في ريف درعا الشرقي، حيث بدأت وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة، أمس، تنفيذها في أربع بلدات.
وقالت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش والجهات المختصة افتتحت صباح أمس في مقر فرقة حزب البعث العربي الاشتراكي بالجيزة مركزاً لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء البلدة وأبناء بلدات المتاهية وندى والعمان، واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم.
وقال أحمد الخطيب من وجهاء البلدة: «التسويات جيدة لعودة المطلوبين إلى حضن الوطن والفارين من الخدمة العسكرية إلى قطعهم ومشاركة الجيش الانتصارات وتحصين حدود الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار فيه»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
بدوره، رأى جهاد الزعبي من البلدة أن «التسويات مفيدة لإعادة بناء جسور الثقة»، مبيناً أن المتخلفين عن الخدمة العسكرية توافدوا إلى المركز لتسوية أوضاعهم، في حين أوضح حسام الخطيب أن التسويات «مسألة مهمة لاستقرار المنطقة وحفظ حالة الأمن».
وذكرت المصادر المسؤولة أنه وبالتزامن مع بدء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في الجيزة ومحيطها، انتشرت وحدات من الجيش في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل بريف درعا الشرقي لرفع المخلفات المتفجرة إن وجدت على جانبي الطرقات المؤدية إليها وعند مداخل الأحياء والبساتين حفاظاً على حياة المدنيين وإيذاناً بعودة العمل في المؤسسات الخدمية بشكل آمن ما ينعكس على مستوى الخدمات ونوعيتها في تلك المناطق.