منتخبنا الوطني ولقاء الفوز والتأهل
فاروق بوظو :
الثلاثاء القادم.. يلتقي منتخبنا الوطني نظيره السنغافوري في مرحلة إياب مجموعته الآسيوية والمونديالية الخامسة برغبة وأمل وطموح جماهيرنا للفوز في هذا اللقاء المهم باعتباره سيكون الفيصل لمنتخبنا في تحقيق التأهل المنشود لنهائيات الكأس الآسيوية للمرة السادسة في تاريخنا الكروي.
ومفتاح الفوز- كما أتوقعه وأتمناه- سيكون بيد الجهاز التدريبي الوطني الذي يمكنه وضع الخطة اللازمة والمناسبة لتحقيق الفوز على المنتخب السنغافوري على أرضه وبين جماهيره اعتماداً على إمكانيات لاعبي منتخبنا الوطني بدنياً وفنياً وتكتيكياً، وبعد معرفته وخبرته من لقاء الذهاب بأسلوب لعب المنتخب السنغافوري وإمكانيات لاعبيه وخصوصاً المتميزين منهم، وذلك وفق خطة علمية دقيقة ومدروسة يتم وضعها من جهازنا التدريبي بهدف تحقيق الفوز والتأهل.
ويبقى الدور الأبرز والأكبر في تحقيق الفوز- كما ننشده ونتطلع إليه- للاعبي منتخبنا الوطني عطاء وحماسة واندفاعاً واستغلالاً لجميع فرص التسجيل التي تتاح لهم في هذا اللقاء..
إن الخبرة التي اكتسبها لاعبو منتخبنا الوطني من خلال احتراف معظمهم في دوريات أندية عربية وغير عربية خلال السنوات الأخيرة قد أثبتت خلال معظم لقاءاتهم الأخيرة أنه بمقدور منتخبنا الوطني منافسة المنتخبات الوطنية حتى المتفوقة قارياً.. وهذا ما نتطلع لتحقيقه من خلال فوز متوقع في لقائنا المنتخب السنغافوري.
ويبقى على اتحادنا الكروي بعد ذلك بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام توفير شروط ومتطلبات الاستقرار الإداري والتدريبي الوطني للمنتخب، والعمل الدائم على إيجاد صيغة إعداد متطورة له ولكل لاعبيه في ظل تأمين مباريات مستمرة لهذا المنتخب مع المنتخبات الكروية العربية والأجنبية من أجل كسب مزيد من الخبرة والثقة المطلوبة له.. وهذا ما تأمله جماهيرنا الرياضية الوطنية لمنتخبنا الوطني حاضراً ومستقبلاً.!