سورية

وزير الطاقة والنفط الإماراتي: علاقاتنا مع دمشق ستتطور وتتعزز … إعلام العدو: فكرة تفكيك سورية لم تعُد واقعية واستقرار الحكم فيها حقيقة منتهية

| الوطن - وكالات

أقرت وسائل إعلام الكيان الإسرائيلي، أمس، أن فكرة تفكيك سورية لم تعُد واقعية واعتبرت أن استقرار الحكم فيها «حقيقة منتهية»، وسط أنباء عن تحضيرات للقاء يجمع رؤساء مجالس الأمن الوطني في كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية وكيان الاحتلال لمناقشة الوضع في سورية.
وأشار موقع «ماكور ريشون» الإسرائيلي، إلى انفتاح دول الخليج العربي على سورية، بعد تسليمِها بعدم القدرة على فصل العلاقات السورية الإيرانية، وذلك حسبما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «الميادين».
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن السعوديةَ تُجري حواراً مع سورية لتطبيع العلاقات بينهما، على حين يعمل الإماراتيون والبحرينيون مع السوريين لأسباب عديدة.
وقال سفير سورية لدى روسيا، رياض حداد، في تصريح خاص لـ«الوطن» أول من أمس: إن وزير النفط والثروة المعدنية، بسام طعمة، التقى مع كل من وزير الطاقة والنفط الإماراتي ووزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، كل على حدة، وذلك على هامش مشاركته في منتدى أسبوع الطاقة الروسي الذي جرت أعماله في موسكو خلال الفترة ما بين 13-15من الشهر الجاري.
وأكد الوزير الإماراتي خلال اللقاء، «أصالة وتجذر العلاقات بين دولة الإمارات وسورية التي صمدت أمام ما سماه الخراب العربي»، كما أكد «الثقة بأن علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين ستتطور وتتعزز في ظل ما نشاهده حالياً من تهدئة وانفتاح في العلاقات العربية العربية».
ونشرت مجلة «نيوزويك» الأميركية، الأربعاء الماضي مقالاً حول سورية حمل عنوان «الأسد يعود إلى الساحة الدولية»، وتصدرت صورة الرئيس بشار الأسد غلاف المجلة، وبدا مقالها إيجابياً إلى حدّ كبير.
وكان لافتاً في المقال اللغة التي استخدمها كاتب المقال توم أكونر، والتي كشفت عن تغير في لهجة التعاطي مع الملف السوري لدرجة كبيرة، وإظهاره رؤية الدولة السورية لما جرى بعدما تبنى طوال السنوات العشر الماضية وجهة نظر أخرى عملت طويلاً على شيطنة الدولة السورية.
على خط مواز، أوضح سفير الكيان الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، أمس، أن إسرائيل اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة الأميركية على عقد لقاء بين رؤساء مجالس الأمن فيها لمناقشة الوضع في سورية وإيران، وقد يتم تحديد الموعد والمكان بعد مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء كيان الاحتلال نفتالي بينيت، في سوتشي يوم 22 تشرين الأول الجاري، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
وقال بن تسفي: «حتى الآن لا يوجد سوى فكرة، لم يتم تحديد الموعد أو المكان بعد، من جانبنا نحن على استعداد لاستضافة الوفود، لكن هذا لم يتقرر بعد (…)، في هذه المرحلة لا يوجد سوى اتفاق وتفاهم على أن هذا الاجتماع سيتم، ولكن متى بالضبط، لم يتم الاتفاق على هذا بعد، وستشمل المواضيع سورية وإيران وقضايا أخرى في منطقة الشرق الأوسط».
وسبق أن ذكر وزير خارجية كيان الاحتلال، يائير لابيد، أن إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة تدرس إمكانية استئناف المشاورات الثلاثية على مستوى رؤساء مجالس الأمن، وقد يعقد الاجتماع المقبل في تشرين الأول، كما أعلنت مستشارية رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي أن بينيت سيتوجه إلى سوتشي في 22 الشهر الحالي في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس بوتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن