ثقافة وفن

هشام شربتجي رحلة عمر في الدراما والكوميديا في سورية … الفنانون: شيخ الكار والعلامة الفارقة وصانع النجوم

| وائل العدس

من الصعب المرور بتاريخ الدراما السورية من دون ذكر اسمه ودوره البارز في نقلتها النوعية، ووصولها إلى ما هي عليه الآن، بعدما قدم أعمالاً متنوعة اتصفت بأهميتها الدرامية الكبيرة على الساحة الفنية.

تنوعت الأعمال التي أخرجها وكانت له بصمته الواضحة في الأعمال الكوميدية، التي لاقت نجاحاً لافتاً وكبيراً في جميع البلدان العربية لما تميزت فيه من خفة ظل، ومن معالجة لمواضيع كوميدية بسيطة قريبة من هموم الناس في كل زمان ومكان.

مخرج مبدع وإنسان حقيقي متصالح مع نفسه، محترف بعمله وصريح إلى أقصى الحدود، وهو أبو الكوميديا السورية الحديثة.

إنه المخرج الكبير هشام شربتجي الذي دخل قبل أيام إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الشامي بدمشق بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة من دون أي مقدمات، حيث كان يعيش حياته اليومية بشكل طبيعي بخير وسلام.

هذا الخبر هز مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح حديث الشارع إن كان من زملائه أو من محبيه الكثر على امتداد الوطن العربي.

«الوطن» نشرت الخبر بعد التأكد من صحته بالتواصل مع ابنته المخرجة رشا شربتجي التي كتبت لاحقاً عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «والدي، حبيبي، سندي، وشيخ كار المخرجين يحتاج إلى دعواتكم، هشام شربتجي في العناية المشددة ووضعه دقيق، نتمنى من الله أن يتجاوز هذه المحنة الصعبة بخير وسلام على أمل أن يعود لمحبيه قريباً بصحة وخير وعافية، يا رب.. الشفاء العاجل يا رب».

آخر ما حرر على لسانها أن المخرج القدير في وضع صحي مستقر، بل بدأ بالتماثل للشفاء تدريجياً ويحتاج إلى بعض الوقت حتى يعود إلى طبيعته.

روعات الدراما

قدم شربتجي للدراما السورية أهم روعاتها التي مازالت تعرض على الشاشات رغم مضي سنوات كثيرة على إنجازها.

وكانت له البصمة الأكبر عندما أطلق مع الفنان الكبير ياسر العظمة سلسلة المسلسلات السورية الكوميدية الشهيرة «مرايا»، ابتداء من «مرايا 84» ثم «مرايا 86» ثم «مرايا 88» وحتى «شوفوا الناس» عام 1991.

ومن أعماله أيضاً «البناء 22» عام 1992 و«عيلة خمس نجوم» عام 1994 و«يوميات مدير عام» عام 1995 و«أحلام أبو الهنا» و«مدير بالصدفة» عام 1996 و«عيلة 6 نجوم» و«يوميات جميل وهناء» و«عيلة 7 نجوم» عام 1997 و«عيلة 8 نجوم» عام 1998 و«بطل من هذا الزمن» عام 1999 و«أنت عمري» و«أسرار المدينة» عام 2000 و«مبروك» عام 2001 و«صراع الزمن» و«قلة ذوق وكترة غلبة» عام 2002 و«أيامنا الحلوة» و«بنات أكريكوز» عام 2003 و«مرزوق على جميع الجهات» و«رجال تحت الطربوش» عام 2004 و«بقعة ضوء5» عام 2005 و«جرن الشاويش» عام 2007 و«رياح الخماسين» عام 2008 و«طاش ما طاش» عام 2009 و«آخر خبر» عام 2011 و«المفتاح» عام 2012 و«أزمة عائلية» و«مذكرات عشيقة سابقة» عام 2017.

بالشفاء العاجل

وسارع النجوم إلى نشر أمنياتهم بالشفاء العاجل لشربتجي، وخاصة أنه كان مكتشف وعرّاب الكثير منهم، ومما كتب:

سلمى المصري: «الأستاذ والمخرج الكبير والأخ والصديق الغالي هشام شربتجي، ندعو ونرجو من الله أن يمن عليك بالشفاء العاجل وتمر هذه المحنة بخير وسلام».

مها المصري: «سلامة قلبك، إن شاء الله بتقوم منها بالسلامة يا غالي، يا أستاذي وعراب الدراما السورية عم ادعيلك والكل عم يدعيلك الله يشفيك ويعافيك يارب».

سوزان نجم الدين: «هشام شربتجي المخرج المبدع والإنسان الطيب الذكي الشهم الذي أحبه من كل قلبي، وآخر قعدة من كم يوم قبل المرض كنت حاسة إني قاعدة مع بابا، ناطرينك ترجعلنا بالسلامة وتنور حياتنا من جديد وتفرفح قلوبنا بوجودك المحبب بيناتنا وتفرح جمهورك بأعمالك المبدعة، وتفرح قلب رشا الغالية علينا كلنا ويزن وشادي وسومر وكل محبينك، كون بخير يا حبيبي والله يمدك بالعمر الطويل والصحة يا غالي».

أمل عرفة: «ناطرين ترجعلنا بالسلامة وعم ندعي من قلبنا يا رب، شيخ الكار هشام شربتجي الشفاء العاجل يا رب».

صفاء سلطان: «أستاذنا ومخرجنا الكبير، داعم كتار وأنا وحدة منهم، حبيب قلبنا كلنا، شيخ الكار، ربي يشفيك ويعافيك وترجعلنا مع ضحكتك الحلوة وحديثك الشيق، من كل قلبي بقول يارب يكون معك وتتغلب على مرضك يا حبيبي وأنت أقوى من المرض بروحك الجميلة يلي بتحب الحياة».

باسم ياخور: «الله يشفيك ويعافيك يا أستاذ هشام يا رب تقوم بالسلامة».

شكران مرتجى: «تمنياتي بالصحة والعافية والشفاء العاجل لأستاذي وشيخ الكار الأستاذ هشام شربتجي إثر تعرضه لعارض صحي دقيق، أستاذي أنتظرك لتقرأ كلماتي، أحبك كما أحب أبي، وأنتظر عودتك، كل النجوم تنتظرك فأنت أحد وأهم صناعها يا غالي».

عبد الفتاح المزين: «الصديق الغالي المخرج هشام شربتجي ألف سلامة عليك والعافية لقلبك وروحك راجياً المولى سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل انه سميع مجيب».

جيني إسبر: «يارب تقوم بالسلامة ونرجع نشوفك مليان طاقة ونشاط وتبدع بشغلك متل ما كنت دائماً».

تامر إسحق: سلامتك يا أستاذ هشام، كل التمنيات لك بالشفاء العاجل».

محمد زهير رجب: «هشام شربتجي العلامة الفارقة في الدراما السورية سلامات يا أستاذ… بالشفاء العاجل إن شاء الله».

تولين البكري: «يا رب أزمة وتمر على خير أستاذنا هشام شربتجي، أنت من أعمدة صناعة الدراما اللي ربينا على أيديهم، يا رب تقوم بالسلامة».

نبال الجزائري: «أستاذي ومعلمي وشيخ الكار والبعيد أو المستبعد عن الكار ومن آمن بي منذ تخرجي، بتمنالك كل الصحة والشفاء أستاذ هشام شربتجي، كون بخير وربي لا يضرك ولا يضرنا فيك وترجعلنا بخير وسلامة».

نور شيشكلي: «عراب البدايات.. أمسك يدي بأول خطواتي ولم يفلتها.. اليوم جميعنا نمسك بيديه، وندعو لك.. يا رب الشفا يا رب، شيخ الكار المخرج هشام شربتجي يحتاج إلى دعواتكم وحبكم وصدقكم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن