تستمر معاناة نادي تشرين كغيره من الأندية السورية مع كل تأجيل للدوري وما يرافق ذلك من زيادة في الأعباء المالية حيث الأندية مضطرة لدفع أجور النقل والملاعب ورواتب إضافية للمدربين واللاعبين وباقي الكوادر وغير ذلك مما يترتب من تبعيات التأجيل سواء بسبب مباريات المنتخب أم الكورونا من دون وجود أي تعويض لذلك من اتحاد الكرة أو اللجنة التي ستخلفه فتزداد الديون ويدخل الجميع في نفق مظلم.
ولا تلوح في الأفق أي بوادر لإنقاذ الأندية من وضعها المادي السيئ ولن ينفع نادي تشرين عقد الرعاية الذي أبرمه مؤخراً في حل مشاكله إن استمر تأجيل مباريات الدوري فهذا العقد بالكاد يغطي عقد لاعبين أو ثلاثة من لاعبي الفريق الأول.
ورغم كل ذلك لم يتوقف تمرين البحارة فهو مستمر بشكل دائم بإشراف الكابتن طارق جبان والتزام من جميع اللاعبين وتقام التمارين في ملاعب المدينة الرياضية التي تكلف النادي أجور نقل لفريق الرجال فقط 25 ألف ليرة يومياً عدا النفقات الأخرى.
ولعب فريق الرجال مباراة تجريبية مع فريق الشباب في النادي الجمعة في الملعب الصناعي بالمدينة الرياضية انتهت للرجال بعدد وافر من الأهداف بلغ سبعة أهداف نظيفة وشارك فيها جميع اللاعبين من الفريقين.
وكان الفريق قد لعب مباراة ودية مع النواعير انتهت بالتعادل السلبي في استاد المدينة الرياضية الرئيسي.
وسيلعب فريق الرجال مباريات أخرى قبل العودة المقررة للدوري في الثاني من الشهر القادم إن لم يكن هناك أي تأجيل آخر حيث سيلاقي في المرحلة الخامسة فريق الوثبة على أرضه في استاد الباسل باللاذقية.