الأخبار البارزةشؤون محلية

اجتماع صحي في اللاذقية لمتابعة أوضاع مرضى كورونا.. و«الصحة» تؤكد أن اللقاح لكسر موجات قادمة … مدير التربية لـ«الوطن»: تراجع الإصابات في المدارس مقارنة بالفترة الماضية

| اللاذقية - عبير سمير محمود

أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم تقديم كامل الرعاية الصحية للمرضى المراجعين للمشافي والتوسع باستقبال مرضى كورونا، لافتاً إلى وضع إجراءات تنظيمية لاستقبال الحالات.

وخلال اجتماعه مع مديري الصحة والشؤون الاجتماعية ومشفى تشرين الجامعي، حول الوضع الصحي في المحافظة، أشار السالم إلى أهمية التنسيق القائم بين المشافي في وزارتي الصحة والتعليم العالي إضافة إلى الشؤون الاجتماعية بما ينعكس بشكل إيجابي على أرض الواقع.
ولفت محافظ اللاذقية إلى متابعة المرضى في منازلهم بالتنسيق مع الجمعيات، وذلك في إطار تعزيز مشاركة الجمعيات الأهلية في المساهمة بتوفير بعض الاحتياجات لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة.
وأشار السالم إلى الاستمرار بتقديم كل التسهيلات لإعطاء اللقاحات ضد فيروس كورونا، ومنها في الوحدات الإدارية في حال رغبة عدد معين من الأهالي، ليتم إرسال فريق من مديرية الصحة كما حدث في بلدة كسب عبر تقديم اللقاح لنحو 200 شخص من أهالي البلدة أو في المؤسسات والجهات العامة.
مدير الصحة هوازن مخلوف ذكر أن اللاذقية هي المحافظة الوحيدة التي لم ترسل أي مريض للعلاج خارجها.
وأشار مدير الصحة إلى استقبال حالات كثيرة من خارج المحافظة وتقديم الرعاية الصحية كاملة لكل المراجعين.
وقال مخلوف: إن اللقاح متوفر في المشافي والمراكز الصحية المنتشرة في مناطق المحافظة وريفها، مع الاستمرار بتقديم اللقاح فيها والاستعداد للتوجه إلى أي قرية أو وحدة إدارية يرغب الأهالي بتلقي اللقاح فيها.
وأكد مدير مشفى تشرين الجامعي لؤي نداف ومدير الصحة أهمية اللقاح في تجنب الإصابات الشديدة وكسر موجات الذروات القادمة خاصة أن اللقاح أثبت أنه آمن وفعال، مشيرين إلى عدم اضطرار أي مريض تلقى اللقاح للدخول إلى العناية المشددة كون الإصابة بعد اللقاح تكون خفيفة.
من جهته، أشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية عمار أحمد إلى الإجراءات التي اتخذتها المديرية بالتنسيق مع عدد من الجمعيات، لافتاً إلى تأمين خزانات من الأوكسجين بشكل دوري لعدد من المشافي ودعم القطاع الطبي عبر توفير بعض الأدوية التي يتم طلبها بالتنسيق مع مديرية الصحة وإدارة مشفى تشرين الجامعي.
وخلال الاجتماع تم عرض حجم الاستهلاك الزائد من مادة الأوكسجين إذ تم استجرار نحو 10 أطنان من الأوكسجين مع تعبئة نحو 400 اسطوانة يومياً لكل مشفى يستقبل حالات كورونا، بما فيها من تكاليف مرتفعة إلى جانب استجرار الأدوية المطلوبة ومنها المخدرة لمرضى العناية المشددة وغيرها من المواد اللازمة لتقديم العلاج للمرضى مع الإجراءات المطلوبة لعمل المشافي بشكل عام.
وفي السياق، أكد مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل لـ«الوطن»، تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في القطاع التربوي، لافتاً إلى أن منحنى الإصابات بدأ بالتسطح مؤخراً نتيجة التوعية الصحية.
وأضاف أبو خليل: إن عدد الإصابات منذ بداية العام الدراسي حتى تاريخه بلغ 19 طالباً و159 إصابة ضمن الكادر التدريسي والتربوي، مشيراً إلى إغلاق 7 شعب صفية.
وذكر أبو خليل أن الالتزام بالإجراءات الوقائية ومتابعة الصحة المدرسية للبيئة المدرسية وتطبيق البروتوكول الصحي في المدارس عموماً أدى إلى تسطح منحنى الإصابات مقارنة بالفترات الماضية.
وأكد مدير التربية على التشدد بالتعليمات الوزارية والتشدد بالإجراءات الوقائية والتعقيم للحد من انتشار الفيروس، مع التأكيد على ارتداء الكمامة وغسل اليدين والحرص على النظافة الشخصية بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن