البندورة بـ1000 ليرة والبطاطا بحدود 2000 ليرة في أسواق دمشق … لجنة تجار الخضار لـ«الوطن»: أسعار معظم الأنواع … انخفضت عدا البطاطا بسبب زيادة العرض
| رامز محفوظ
كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز لـ«الوطن» عن انخفاض أسعار معظم أنواع الخضر عدا البطاطا أمس عن أسعارها المتداولة في سوق الهال بدمشق منذ ثلاثة أيام بنسب متفاوتة.
وأوضح أن كيلو الزهرة بالجملة كان منذ ثلاثة أيام بسعر 1400 ليرة واليوم أصبح بـ900 ليرة وكيلو الملفوف كان بـ450 ليرة واليوم بـ300 ليرة وكيلو الفليفلة المونسة الحمراء كان يباع بـ140 ليرة واليوم أصبح 110 ليرات وكيلو الباذنجان البلدي كان سعر الكيلو منه 1300 ليرة واليوم أصبح بـ1000 ليرة واقل أحياناً وكان كيلو البندورة يتراوح بين 700 و800 ليرة واليوم أصبح يتراوح بين 600 و400 ليرة حسب نوعيته جودته، على حين بقي سعر الخيار ثابتاً ولم يتغير باعتبار أنه في نهاية موسم إنتاجه والكميات الموجودة منه بالسوق تعتبر قليلة , وعزا قزيز سبب انخفاض أسعار معظم أنواع الخضر إلى زيادة الكميات المطروحة في سوق الهال وقلة الطلب عليها خلال هذه الفترة، مبيناً أن هذه الأسعار ليست ثابتة ومن الممكن أن تتغير في الأيام القادمة ارتفاعاً أو انخفاضاً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك بعض الأنواع من الخضر تتأثر بأحوال الطقس خلال الفترة القادمة ويزداد مبيعها خلال فترة البرد مثل الزهرة والملفوف والجزر إضافة إلى البندورة التي يزداد قطافها لدى الفلاح خوفاً عليها من الصقيع.
وتوقع قزيز ألا تعود أسعار الخضر للارتفاع خلال الأيام القادمة وأن تبقى أسعارها ثابتة على حالها لمدة شهر تقريباً نتيجة توافر البضائع في السوق.
وعن تأثير الصادرات من الخضر على أسعارها في السوق بين قزيز أنه ليس هناك أي تأثير للصادرات في أسعار الخضر حالياً في السوق ونسبتها لم تزداد خلال الفترة الحالية إذ إن حوالى 20 براداً تذهب يومياً إلى دول الخليج ومثلها تقريباً إلى العراق.
وبخصوص البطاطا وبوادر انخفاض أسعارها خلال الفترة القادمة بعد أن وصل سعر الكيلو الواحد منها في السوق لحدود 2000 ليرة أوضح قزيز أنه دائماً خلال الفترة الحالية منذ عشرين سنه ينتهي إنتاج عروة بداية تشرين وكان يتم تغطية الحاجة من خلال الاستيراد من مصر غالباً، والعام الحالي لم يتم استيراد البطاطا وتوقفت إجازات الاستيراد، والإنتاج شبه انتهى حالياً في محافظات منتجة للبطاطا مثل ريف دمشق ودرعا والسويداء وبقي محصوراً فقط في مناطق عسال الورد والجبة ورنكوس بريف دمشق بإنتاج يومي بمعدل 100 طن لا يغطي الطلب ومن أجل تغطية الطلب تتم الاستعانة بالبطاطا المخزنة في البرادات في أشهر تموز وآب وأيلول الماضية وهي من البطاطا المالحة ويتم تزويد سوق الهال منها بكمية تقارب 300 طن يومياً، مشيراً الى ان الكميات المخزنة والمنتجة من مناطق عسال الورد والجبة ورنكوس بريف دمشق لا تغطي الطلب على البطاطا لذا نرى أسعارها مرتفعة في السوق .
وأشار إلى أن إنتاج عروة البطاطا التشرينية يبدأ في منتصف الشهر القادم وهي من نوعية البطاطا المالحة ولا تستخدم للمونة وتستخدم للاستهلاك اليومي، متوقعاً أن تنخفض أسعار البطاطا بعد بدء إنتاج البطاطا التشرينية لكن بنسبة قليلة وبحدود 200 ليرة للكيلو الواحد، موضحاً أن سعر البطاطا مرتفع كذلك في الدول المجاورة مثل لبنان .
ورصدت «الوطن» خلال جولة على أسواق دمشق أسعار الخضر أمس حيث تراوح كيلو البطاطا بين 1600 و2000 ليرة والباذنجان البلدي بين 1500 و1800 ليرة وكيلو البندورة بين 700 و1000 ليرة والخيار بين 1700 و2000 ليرة والملفوف بين 500 و600 ليرة والزهرة بين 1100 و1400 ليرة.