عربي ودولي

خلافات إسرائيلية داخلية بشأن القنصلية الأميركية في «القدس الشرقية»

| وكالات

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، بأن هناك خلافات حادة بين القيادات السياسية الإسرائيلية بشأن القنصلية الأميركية في «القدس الشرقية» المحتلة.

وذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم»، صباح أمس، أن تلك الخلافات بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، هي بشأن المناقشة التي أجراها الأخير مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، والتي تتعلق بالقنصلية الأميركية التي تريد الإدارة الأميركية إعادة فتحها في مدينة القدس.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي أن لابيد تعهد إلى بلينكن بالسماح بإعادة فتح تلك القنصلية فور تشكيل حكومة بلاده، موضحاً أنه طلب التأجيل إلى ما بعد تمرير ميزانية بلاده في الكنيست، الشهر المقبل، بدعوى ضمان استقرار الحكومة الإسرائيلية، وهو ما وافق عليه بلينكن، آنذاك.

وأوضحت الصحيفة أنه تبين لاحقاً أن بينيت يرفض هذه الخطوة الأميركية، وهو ما صرح به خلال لقائه الشهر الماضي الرئيس الأميركي، جو بايدن، في البيت الأبيض، حتى بعد إقرار ميزانية بلاده، وهو قرار فوجئت به الإدارة الأميركية، التي تريد الإسراع في فتح تلك القنصلية في القدس المحتلة.

ويوم الأربعاء الماضي، أكد بلينكن أن واشنطن تعتزم المضي قدماً بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس في إطار جهود لتعميق العلاقات مع الفلسطينيين.

والقنصية الأميركية في «القدس الشرقية» كانت أهم بعثة دبلوماسية أميركية في فلسطين، وأغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب في أعقاب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن