خربة غزالة وقريتا الغارية الشرقية والغربية بريف درعا تدخل التسوية والجيش ينتشر في الجيزة
| الوطن
تواصل أمس تنفيذ التسوية في ريف درعا الشرقي، حيث بدأت وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة، تنفيذها في بلدة وقريتين، تزامناً مع انتشار وحدات أخرى في بلدة الجيزة بعد إنجاز عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية فيها واستلام السلاح، وذلك وفق خطة التسوية التي طرحتها الدولة.
وقالت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»: إن «وحدات من الجيش والجهات المختصة بدأت بعمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لأبناء بلدة خربة غزالة وقريتي الغارية الشرقية والغارية الغربية، واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم، وذلك وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة».
وذكرت أن العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة توافدوا إلى مركز التسوية الذي تم فتحه في الغارية الغربية لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح إلى وحدات الجيش تمهيداً لتفعيل العمل في المؤسسات الخدمية ووضعها في خدمة المواطنين.
ولفتت المصادر إلى أن بدء تنفيذ التسوية في خربة غزالة والغارية الشرقية والغارية الغربية، تزامن مع دخول وحدات من الجيش إلى بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي بعد استئناف عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية فيها واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم وإنجازهما.
وبينما أظهرت صور نشرت أمس انتشار عناصر الجيش العربي السوري في شوارع بلدة الجيزة، أشارت إلى أن وحدات الجيش باشرت بعمليات تمشيط وتفتيش داخل البلدة ومحيطها ورفع المخلفات الخطيرة، وذلك حفاظاً على حياة المدنيين، وتمهيداً لعودة الجهات الخدمية وممارسة عملها ما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.