عربي ودولي

اندلاع حريق في أكبر مصفاة نفط كويتية

| وكالات

اندلع حريق في أكبر مصفاة نفط كويتية، أمس الإثنين، ما تسبب في وقوع إصابات في صفوف العاملين فيها، من دون أن يؤدي الحادث إلى تعليق عمليات التكرير أو التصدير من ميناء الأحمدي المطل على مياه الخليج في مقابل إيران، والواقع على بعد نحو 40 كلم جنوب العاصمة الكويتية.

وقالت شركة البترول الوطنية الكويتية في تغريدة إن «الحريق وقع في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي في مصفاة ميناء الأحمدي، وقامت فرق الإطفاء في المصفاة بالتعامل مع الحريق».

وأدى الحريق إلى «وقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة في صفوف عمالة المقاول، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع وجميعهم في حالة جيدة»، بينما تم «نقل مصابين آخرين إلى مستشفى العدان وحالتهما مستقرة»، وفقاً للشركة.

وأكّدت الشركة الحكومية أنّ عمليات المصفاة وعمليات التصدير «لم تتأثّر» بالحريق.

وتبلغ مساحة مصفاة الأحمدي التي بدأ تشغيلها عام 1949 نحو 10.5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية وتصل طاقتها إلى نحو 466 ألف برميل نفط.

وبنت الكويت مصفاة رابعة ستكون الأضخم بطاقة تكريرية تبلغ نحو 615 ألف برميل يوميا من المقرر افتتاحها في نهاية العام.

وتنتج الكويت التي تعد من دول الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة، نحو 2.4 مليون برميل نفط يومياً يتم تصدير أغلبها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن