سورية

انضمام مزيد من البلدات والقرى في ريف درعا الشرقي للتسوية.. والجيش ينتشر في «الكرك»

| الوطن

انضمت مدينة الحراك وبلدتا الصورة وعلما بريف درعا الشرقي، أمس، إلى التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.
وذكرت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»: أن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة بدأت بعمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما واستلام السلاح الموجود لدى البعض منهم.
وأكدت المصادر التي وصفت الحراك بأنها مدينة كبيرة، أن العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما توافدوا إلى مركز التسوية الذي تم افتتاحه في مشفى الحراك الوطني والذي تم رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مقره.
وأوضحت المصادر، أن وحدات من الجيش انتشرت في قرية الكرك ومحيطها بريف درعا الشرقي، وبدأت عمليات تمشيط، وذلك بعد استكمال عمليات التسوية فيها في إطار الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأشارت إلى تواصل عمليتي تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش في بلدة خربة غزالة وقريتي الغارية الشرقية والغارية الغربية، وتوقعت أن يتم إنجازهما في ساعة متأخرة من يوم أمس، لافتة إلى توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، وتسليم 39 قطعة سلاح حتى الآن.
وذكرت، أن الجيش وبعد إنجاز عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في خربة غزالة والغارية الشرقية والغارية الغربية سيقوم بعملية انتشار فيها ويباشر عمليات تمشيط وتفتيش ورفع المخلفات الخطيرة، وذلك حفاظاً على حياة المدنيين، وتمهيداً لعودة الجهات الخدمية وممارسة عملها ما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وجرى تنفيذ التسوية في كثير من مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشرقي. كما جرى تنفيذها في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من المحافظة، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.
ويبقى في ريف درعا الشرقي عدد من المدن والبلدات والقرى لم تنضم بعد إلى التسوية حتى الآن وهي «بصرى الشام، معربة، طيسيا، مليحة العطش، المليحة الشرقية، والمليحة الغربية وناحته».
وبعدما لفتت المصادر إلى أن الانضمام إلى التسوية في ريف درعا الشرقي يجري «بوتيرة متسارعة»، رجحت أن تنضم المدن والبلدات والقرى المتبقية إلى التسوية في الأيام القليلة، ليكتمل بذلك انضمام كل الريف الشرقي.
وتوقعت المصادر، أن يتوجه الجيش بعد انضمام كامل الريف الشرقي للتسوية إلى منطقة اللجاة الواقعة شمال شرق درعا لتنفيذ التسوية في بلداتها وقراها.
وتم الأسبوع الماضي إقامة حفل فني ضخم في المدينة الرياضية وسط مدينة درعا، احتفالاً بالانتصارات التي تتحقق في المحافظة عبر إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مدنها وقراها من خلال تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن